قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
+12
dodo18
Just a Dream
bigirl
rose love
chica tonta
عبير
candle light
nada
ماسه حساسه
layla
lily flawer
angel
16 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
قبل عدة سنوات... و في يوم من الأيام
كانت جالسة بقربي في الحديقة العامة ، فتاة في العشرينيات من عمرها ... كنت حينها أتحدث على الموبايل و عندما انهيت المكالمة التفت إلى شمالي و إذا بتلك الفتاة قد غادرت المكان و تركت ملفا ازرق اللون مكانها أو بالأحرى نسيته
تفحصت الملف فوجدت أنه يحتوي على أوراق كثيرة ،شهادة الميلاد و نسخة جواز السفر و أوراق تحمل خاتم السفارة البريطانية ... يا للكارثة !! لابد ان هذه الأوراق مهة جدا بالنسبة لتلك الفتاة و لكنني لا أعرف من تكون ؟؟
بحثت في تلك الأوراق علني أجد عنوانا يقودني إليها و لحسن الحظ وجدته ... و فعلا ذهبت مسرعة إلى مقر سكنها الذي لم يكن يبعد عن الحديقة العامة إلا بحوالي 3 كيلومتر، قرعت جرس الباب فخرجت الفتاة و قالت : أهلا هل من خدمة ؟ سألتها عما إذا كانت هي الفتاة التي كانت بالحديقة قبل ساعتين فردت بالإيجاب ، و بمجرد أن أعطيتها الملف حتى طارت من الفرح و قالت : أشكرك كثيرا لقد كنت أعتقد أن كل جهودي قد ضاعت سدا بعدما فقدت الملف ... أرجوك تفضلي لنشرب كأسا من الشاي . فقلت : لا .. لا داعي لذلك ، كان ذالك من واجبي ، ثم انصرفت
لم أدري لماذا توقف دماغي عن التفكيرعندما فتحت الباب و رأيتها ... لم تكن فتاة عادية على الإطلاق ، أحسست بأن هناك شيء يميزها عن الآخرين رغم أنني لم أعرفها من قبل ، كان شعرها الأسود الحريري القصير منسدلا على وجهها و عينيها الرماديتين مرسومتين بخط أسود رفيع .. لا.. لم يكن السبب هو جمالها فقط، كان شيئا أكبر و أعمق من ذالك . كما أخبرني حدسي الذي لا يخطء إلا ناذرا أنها مميزة ، قررت في طريق العودة أن أشغل نفسي بالتفكير في شيء آخر و أطوي تلك الصفحة
بعد أسبوع ... و بينما أنا في أحد المحال التجارية التقيتها بالصدفة ، أحسست بقلبي يخفق بشدة و أوصالي ترتجف، خالجني شعور بالفرح يشوبه ارتباك بشكل مفاجئ ، حاولت تمالك نفسي و رسمت على وجهي ابتسامة صغيرة ثم سلمت عليها و بسرعة أخذنا على بعضنا... قبل أن نفترق اتفقنا على أن نلتقي في معرض الكتاب الذي كان يقام في مدينتنا آنذاك
لم أستطع أن أفكر في شيء غير ذالك اليوم الذي سنلتقي فيه ، و لم أدري لماذا انتابني إعجاب وانجذاب قويين اتجاهها، لابد انني فقدت صوابي !! مرت الساعات كالسنوات و أخيرا حان الوقت .. فكرت في البداية أن أذهب باكرا لكن قلت في نفسي علي أن لا أتسرع وأن لا أظهر أي تهور فحاولت أن أتصرف بطريقة عادية
أحببت أن أناديها بإسم مي ؛ التقينا بالمعرض و تحدثنا كثيرا عن الفن و الأدب و السياسة و العلوم ، كانت هي أيضا تدرس بالكلية كانت تلك السنة سنة تخرجها ، ذهبنا إلى الكافيه فور مغادرتنا المعرض و تعرفت إليها أكثر طبعا بشكل غير كاف لأنني أحببت أن أعرف عنها المزيد . بعدها كثرت لقاءاتنا كنا نفعل كل شيء معا : ندرس معا و نخرج معا ، نتسكع في الأزقة معا، نتناقش في الأمور التافهة و الجادة ، رغم أن شخصية كل واحدة منا كانت مختلفة عن الأخرى و ذالك ما أضفى على علاقتنا طابعا مميز
كنت عندما أراها و أتحدث إليها أنسى العالم بأسره ، نعم أحببتها بصدق و إخلاص و كنت مستعدة للتضحية من أجلها بأي شيء ، ذالك ما جعلني أتجنب – بطريقة لائقة – أن تضمني إلي ذراعيها أو تقبلني لأنها ستفعل ذالك بنية صافية لكنني لم أسمح لنفسي أن أخون ثقتها بي خصوصا انها لا تعرف حقيقة مشاعري اتجاهها ... عندما تحب إنسانا بصدق لا لأجل غرض مؤقت فإنك لا تحتاج ان يراقبك أي شخص لكي لا تخونه أو تخون ثقته بك ، فإخلاصك له حينها يكون نابع من قناعات ذاتية ، رغم أنني كنت في أشد الحاجة لأضمها إلي و أحس بالأمان الذي لم أحسه من قبل
كلما فارقتها أحسست بوحشة قاتلة رغم وجود العديد من الناس حولي ... لم أبحث في يوم من الأيام عن امرأة تجعل سريري دافىء بل عن امرأة تمنع تسرب البرد لداخلي و شعوري بالوحدة ، كانت هي تلك المرأة .. أروع من أن توصف ، كانت ذكية جدا ، مثقفة و لبقة في تعاملها و كانت تفهمني قبل أن أتكلم ، كنت أضحك معها من كل قلبي و أبكي من كل قلبي و معها كنت "أنا" بمعنى الكلمة.
الشيء الوحيد الذي كان يؤرقني هو أنها لا تعرف أنني أحبها بجنون ، حاولت كم من مرة أن أصارحها بحقيقة مشاعري لكني لم أمتلك الشجاعة الكافية . لم أكن أخاف من شيء أكثر من أن أفقدها إذا اكتشفت الحقيقة ، كنت سعيدة بها و تعيسة في نفس الوقت ، تعلقت بها أكثر مما ينبغي رغم علمي بأن المجتمع لا يرحم و ربما تكون هي من ذالك المجتمع بعد مرور عشرة أشهر على معرفتي بها ، وأنا جالسة في غرفتي أستمع للرائعة فيروز و أتحسر على نفسي قررت و بدون تراجع أن أصارحها بحبي لها و ليكن ما يكن ، خرجت بدون أن أفكر لأنني إذا فكرت سأتراجع و ذهبت فورا إلى منزلها
لم أصدق مارأيت بيعيني !!! لماذا تحزم حقائبها ؟؟
قالت : ها ! جئت في وقتك كنت سأتصل بك لأني أردت أن أودعك قبل أن أسافر قلت : تسافرين ! إلى أين ؟؟
فردت و الفرحة تغمر عينيها : إلى لندن ، لقد أحضر لي عمي مساء أمس كل الأوراق اللازمة و جواز السفر لأكمل دراستي هناك
الملف ! نعم الملف ، الذي أعطيتها إيَاه ... ياليتني لم أفعل ،، ما هذا ؟ لماذا أنا أنانية لهذه الدرجة ؟؟ إنني أحبها في جميع الأحوال ، لم أعرف هل أضحك أم أبكي ، طبعا عانقتها و أعربت لها عن فرحي لأجلها قالت : هيا ساعديني في حزم حقائبي .. كان جسمي يتحرك بصفة متناقضة مع أحاسيسي في تلك اللحظة و لم أستوعب حجم الصدمة التي تلقيتها ... كنت أتمنى حينها أن أمتلك الجرأة الكافية لمصارحتها أو منعها من السفر او أي شيء
أخرجنا الحقائب إلى السيارة التي كانت ستقلها إلى المطار، وقفت أمامي و قالت : سأشتاق لك كثيرا ، قلت لها أنني جئت كي أقول لها شيئا ما ... فابتسمت و نظرت إلى عيني مباشرة و قالت : طبعا
ساد داخلي صمت مخيف... أزحت بصري عنها و نظرت قليلا إلى الأرض ثم قلت : لقد كنت أريد أن أقول .. أنني ... أنا ... أنا أ ... أتمنى لك رحلة موفقة ،،،،،،، ودعتني و هي تمسك بيدي لآخر مرة و ركبت السيارة ... وقفت بلا حراك و أنا أرى السيارة تبتعد شيئا فشيئا و بدأت الدموع تفضح عيني بدون إذن مني ، بكت عيناي و بكى قلبي من شدة الفراق
منقول
كانت جالسة بقربي في الحديقة العامة ، فتاة في العشرينيات من عمرها ... كنت حينها أتحدث على الموبايل و عندما انهيت المكالمة التفت إلى شمالي و إذا بتلك الفتاة قد غادرت المكان و تركت ملفا ازرق اللون مكانها أو بالأحرى نسيته
تفحصت الملف فوجدت أنه يحتوي على أوراق كثيرة ،شهادة الميلاد و نسخة جواز السفر و أوراق تحمل خاتم السفارة البريطانية ... يا للكارثة !! لابد ان هذه الأوراق مهة جدا بالنسبة لتلك الفتاة و لكنني لا أعرف من تكون ؟؟
بحثت في تلك الأوراق علني أجد عنوانا يقودني إليها و لحسن الحظ وجدته ... و فعلا ذهبت مسرعة إلى مقر سكنها الذي لم يكن يبعد عن الحديقة العامة إلا بحوالي 3 كيلومتر، قرعت جرس الباب فخرجت الفتاة و قالت : أهلا هل من خدمة ؟ سألتها عما إذا كانت هي الفتاة التي كانت بالحديقة قبل ساعتين فردت بالإيجاب ، و بمجرد أن أعطيتها الملف حتى طارت من الفرح و قالت : أشكرك كثيرا لقد كنت أعتقد أن كل جهودي قد ضاعت سدا بعدما فقدت الملف ... أرجوك تفضلي لنشرب كأسا من الشاي . فقلت : لا .. لا داعي لذلك ، كان ذالك من واجبي ، ثم انصرفت
لم أدري لماذا توقف دماغي عن التفكيرعندما فتحت الباب و رأيتها ... لم تكن فتاة عادية على الإطلاق ، أحسست بأن هناك شيء يميزها عن الآخرين رغم أنني لم أعرفها من قبل ، كان شعرها الأسود الحريري القصير منسدلا على وجهها و عينيها الرماديتين مرسومتين بخط أسود رفيع .. لا.. لم يكن السبب هو جمالها فقط، كان شيئا أكبر و أعمق من ذالك . كما أخبرني حدسي الذي لا يخطء إلا ناذرا أنها مميزة ، قررت في طريق العودة أن أشغل نفسي بالتفكير في شيء آخر و أطوي تلك الصفحة
بعد أسبوع ... و بينما أنا في أحد المحال التجارية التقيتها بالصدفة ، أحسست بقلبي يخفق بشدة و أوصالي ترتجف، خالجني شعور بالفرح يشوبه ارتباك بشكل مفاجئ ، حاولت تمالك نفسي و رسمت على وجهي ابتسامة صغيرة ثم سلمت عليها و بسرعة أخذنا على بعضنا... قبل أن نفترق اتفقنا على أن نلتقي في معرض الكتاب الذي كان يقام في مدينتنا آنذاك
لم أستطع أن أفكر في شيء غير ذالك اليوم الذي سنلتقي فيه ، و لم أدري لماذا انتابني إعجاب وانجذاب قويين اتجاهها، لابد انني فقدت صوابي !! مرت الساعات كالسنوات و أخيرا حان الوقت .. فكرت في البداية أن أذهب باكرا لكن قلت في نفسي علي أن لا أتسرع وأن لا أظهر أي تهور فحاولت أن أتصرف بطريقة عادية
أحببت أن أناديها بإسم مي ؛ التقينا بالمعرض و تحدثنا كثيرا عن الفن و الأدب و السياسة و العلوم ، كانت هي أيضا تدرس بالكلية كانت تلك السنة سنة تخرجها ، ذهبنا إلى الكافيه فور مغادرتنا المعرض و تعرفت إليها أكثر طبعا بشكل غير كاف لأنني أحببت أن أعرف عنها المزيد . بعدها كثرت لقاءاتنا كنا نفعل كل شيء معا : ندرس معا و نخرج معا ، نتسكع في الأزقة معا، نتناقش في الأمور التافهة و الجادة ، رغم أن شخصية كل واحدة منا كانت مختلفة عن الأخرى و ذالك ما أضفى على علاقتنا طابعا مميز
كنت عندما أراها و أتحدث إليها أنسى العالم بأسره ، نعم أحببتها بصدق و إخلاص و كنت مستعدة للتضحية من أجلها بأي شيء ، ذالك ما جعلني أتجنب – بطريقة لائقة – أن تضمني إلي ذراعيها أو تقبلني لأنها ستفعل ذالك بنية صافية لكنني لم أسمح لنفسي أن أخون ثقتها بي خصوصا انها لا تعرف حقيقة مشاعري اتجاهها ... عندما تحب إنسانا بصدق لا لأجل غرض مؤقت فإنك لا تحتاج ان يراقبك أي شخص لكي لا تخونه أو تخون ثقته بك ، فإخلاصك له حينها يكون نابع من قناعات ذاتية ، رغم أنني كنت في أشد الحاجة لأضمها إلي و أحس بالأمان الذي لم أحسه من قبل
كلما فارقتها أحسست بوحشة قاتلة رغم وجود العديد من الناس حولي ... لم أبحث في يوم من الأيام عن امرأة تجعل سريري دافىء بل عن امرأة تمنع تسرب البرد لداخلي و شعوري بالوحدة ، كانت هي تلك المرأة .. أروع من أن توصف ، كانت ذكية جدا ، مثقفة و لبقة في تعاملها و كانت تفهمني قبل أن أتكلم ، كنت أضحك معها من كل قلبي و أبكي من كل قلبي و معها كنت "أنا" بمعنى الكلمة.
الشيء الوحيد الذي كان يؤرقني هو أنها لا تعرف أنني أحبها بجنون ، حاولت كم من مرة أن أصارحها بحقيقة مشاعري لكني لم أمتلك الشجاعة الكافية . لم أكن أخاف من شيء أكثر من أن أفقدها إذا اكتشفت الحقيقة ، كنت سعيدة بها و تعيسة في نفس الوقت ، تعلقت بها أكثر مما ينبغي رغم علمي بأن المجتمع لا يرحم و ربما تكون هي من ذالك المجتمع بعد مرور عشرة أشهر على معرفتي بها ، وأنا جالسة في غرفتي أستمع للرائعة فيروز و أتحسر على نفسي قررت و بدون تراجع أن أصارحها بحبي لها و ليكن ما يكن ، خرجت بدون أن أفكر لأنني إذا فكرت سأتراجع و ذهبت فورا إلى منزلها
لم أصدق مارأيت بيعيني !!! لماذا تحزم حقائبها ؟؟
قالت : ها ! جئت في وقتك كنت سأتصل بك لأني أردت أن أودعك قبل أن أسافر قلت : تسافرين ! إلى أين ؟؟
فردت و الفرحة تغمر عينيها : إلى لندن ، لقد أحضر لي عمي مساء أمس كل الأوراق اللازمة و جواز السفر لأكمل دراستي هناك
الملف ! نعم الملف ، الذي أعطيتها إيَاه ... ياليتني لم أفعل ،، ما هذا ؟ لماذا أنا أنانية لهذه الدرجة ؟؟ إنني أحبها في جميع الأحوال ، لم أعرف هل أضحك أم أبكي ، طبعا عانقتها و أعربت لها عن فرحي لأجلها قالت : هيا ساعديني في حزم حقائبي .. كان جسمي يتحرك بصفة متناقضة مع أحاسيسي في تلك اللحظة و لم أستوعب حجم الصدمة التي تلقيتها ... كنت أتمنى حينها أن أمتلك الجرأة الكافية لمصارحتها أو منعها من السفر او أي شيء
أخرجنا الحقائب إلى السيارة التي كانت ستقلها إلى المطار، وقفت أمامي و قالت : سأشتاق لك كثيرا ، قلت لها أنني جئت كي أقول لها شيئا ما ... فابتسمت و نظرت إلى عيني مباشرة و قالت : طبعا
ساد داخلي صمت مخيف... أزحت بصري عنها و نظرت قليلا إلى الأرض ثم قلت : لقد كنت أريد أن أقول .. أنني ... أنا ... أنا أ ... أتمنى لك رحلة موفقة ،،،،،،، ودعتني و هي تمسك بيدي لآخر مرة و ركبت السيارة ... وقفت بلا حراك و أنا أرى السيارة تبتعد شيئا فشيئا و بدأت الدموع تفضح عيني بدون إذن مني ، بكت عيناي و بكى قلبي من شدة الفراق
منقول
angel- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 156
النقاط : 168
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2011
العمر : 30
المكان : طرابلس
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
وااااااااااااااااااو أصعب شيء هو مشاهدة من نحبهم يغادرون حياتنا في هدوء و لا نستطيع اقافهم
lily flawer- عضوة جديدة
- عدد الرسائل : 17
النقاط : 19
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
المكان : fes
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
القصه للمدونة والصديقه صفاء،
عزيزتي واجب عند نقل المواضيع نشر الرابط الاصلي
وشكرا
عزيزتي واجب عند نقل المواضيع نشر الرابط الاصلي
وشكرا
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
الحب من طرف واحد اكبر جريمه بحق النفس .. يسلموووو ليلا أكثر من رائعه انتى
ماسه حساسه- عضوة مميزة
- عدد الرسائل : 1674
النقاط : 2024
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 24/09/2011
العمر : 34
المكان : وين ماتكون بكون
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
layla كتب:القصه للمدونة والصديقه صفاء،
عزيزتي واجب عند نقل المواضيع نشر الرابط الاصلي
وشكرا
اهااا اسفه بس مابعرف كيف احط الرابط ..
خلاص مراح احط اي موضوع فالجديد ...ثانكس ..
angel- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 156
النقاط : 168
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2011
العمر : 30
المكان : طرابلس
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
ماسه حساسه كتب:الحب من طرف واحد اكبر جريمه بحق النفس .. يسلموووو ليلا أكثر من رائعه انتى
.. شكراااااا
angel- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 156
النقاط : 168
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2011
العمر : 30
المكان : طرابلس
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
lily flawer كتب:وااااااااااااااااااو أصعب شيء هو مشاهدة من نحبهم يغادرون حياتنا في هدوء و لا نستطيع اقافهم
angel- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 156
النقاط : 168
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2011
العمر : 30
المكان : طرابلس
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
لابد ان تصارحيها وتتقبلين رد الفعل في كل الاحوال فان كانت هي لا تعترف بهذا النوع من الحب فكان احسن انها قد سافرت واظن انها كدلك من الاحسن ان تستثمري مشاعرك الى الشخص المناسب
nada- بنت الدار
- عدد الرسائل : 769
النقاط : 1041
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
المكان : المغرب
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
فعلا الحب من طرف واحد شئ صعب وجريمه بحق النفس ....بس الحب بيجي فجاه غصب عنك ..
candle light- بنت الدار
- عدد الرسائل : 633
النقاط : 653
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2012
العمر : 33
المكان : cairo
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
قصة نهايتها محزنة ولاكن عندي استفهام اين هو المصدرها
chica tonta- بنت الدار
- عدد الرسائل : 698
النقاط : 702
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
المكان : maroc
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
شو فايده معرفه مصدرها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
candle light- بنت الدار
- عدد الرسائل : 633
النقاط : 653
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2012
العمر : 33
المكان : cairo
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
أنا عاوزة أعرف مصدرها علشان أعرف الكاتب و هل له روايات أخرى مشيقة زي كده حتى لو كانت حزينة..فهمتيني
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
نعم انا مع عبير في الكلام الي بيتقولو واخا تكون شيقة لمهم هو نعرفو مصدرها ياك اولالا اختي عبير
chica tonta- بنت الدار
- عدد الرسائل : 698
النقاط : 702
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
المكان : maroc
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
angel كتب:قبل عدة سنوات... و في يوم من الأيام
كانت جالسة بقربي في الحديقة العامة ، فتاة في العشرينيات من عمرها ... كنت حينها أتحدث على الموبايل و عندما انهيت المكالمة التفت إلى شمالي و إذا بتلك الفتاة قد غادرت المكان و تركت ملفا ازرق اللون مكانها أو بالأحرى نسيته
تفحصت الملف فوجدت أنه يحتوي على أوراق كثيرة ،شهادة الميلاد و نسخة جواز السفر و أوراق تحمل خاتم السفارة البريطانية ... يا للكارثة !! لابد ان هذه الأوراق مهة جدا بالنسبة لتلك الفتاة و لكنني لا أعرف من تكون ؟؟
بحثت في تلك الأوراق علني أجد عنوانا يقودني إليها و لحسن الحظ وجدته ... و فعلا ذهبت مسرعة إلى مقر سكنها الذي لم يكن يبعد عن الحديقة العامة إلا بحوالي 3 كيلومتر، قرعت جرس الباب فخرجت الفتاة و قالت : أهلا هل من خدمة ؟ سألتها عما إذا كانت هي الفتاة التي كانت بالحديقة قبل ساعتين فردت بالإيجاب ، و بمجرد أن أعطيتها الملف حتى طارت من الفرح و قالت : أشكرك كثيرا لقد كنت أعتقد أن كل جهودي قد ضاعت سدا بعدما فقدت الملف ... أرجوك تفضلي لنشرب كأسا من الشاي . فقلت : لا .. لا داعي لذلك ، كان ذالك من واجبي ، ثم انصرفت
لم أدري لماذا توقف دماغي عن التفكيرعندما فتحت الباب و رأيتها ... لم تكن فتاة عادية على الإطلاق ، أحسست بأن هناك شيء يميزها عن الآخرين رغم أنني لم أعرفها من قبل ، كان شعرها الأسود الحريري القصير منسدلا على وجهها و عينيها الرماديتين مرسومتين بخط أسود رفيع .. لا.. لم يكن السبب هو جمالها فقط، كان شيئا أكبر و أعمق من ذالك . كما أخبرني حدسي الذي لا يخطء إلا ناذرا أنها مميزة ، قررت في طريق العودة أن أشغل نفسي بالتفكير في شيء آخر و أطوي تلك الصفحة
بعد أسبوع ... و بينما أنا في أحد المحال التجارية التقيتها بالصدفة ، أحسست بقلبي يخفق بشدة و أوصالي ترتجف، خالجني شعور بالفرح يشوبه ارتباك بشكل مفاجئ ، حاولت تمالك نفسي و رسمت على وجهي ابتسامة صغيرة ثم سلمت عليها و بسرعة أخذنا على بعضنا... قبل أن نفترق اتفقنا على أن نلتقي في معرض الكتاب الذي كان يقام في مدينتنا آنذاك
لم أستطع أن أفكر في شيء غير ذالك اليوم الذي سنلتقي فيه ، و لم أدري لماذا انتابني إعجاب وانجذاب قويين اتجاهها، لابد انني فقدت صوابي !! مرت الساعات كالسنوات و أخيرا حان الوقت .. فكرت في البداية أن أذهب باكرا لكن قلت في نفسي علي أن لا أتسرع وأن لا أظهر أي تهور فحاولت أن أتصرف بطريقة عادية
أحببت أن أناديها بإسم مي ؛ التقينا بالمعرض و تحدثنا كثيرا عن الفن و الأدب و السياسة و العلوم ، كانت هي أيضا تدرس بالكلية كانت تلك السنة سنة تخرجها ، ذهبنا إلى الكافيه فور مغادرتنا المعرض و تعرفت إليها أكثر طبعا بشكل غير كاف لأنني أحببت أن أعرف عنها المزيد . بعدها كثرت لقاءاتنا كنا نفعل كل شيء معا : ندرس معا و نخرج معا ، نتسكع في الأزقة معا، نتناقش في الأمور التافهة و الجادة ، رغم أن شخصية كل واحدة منا كانت مختلفة عن الأخرى و ذالك ما أضفى على علاقتنا طابعا مميز
كنت عندما أراها و أتحدث إليها أنسى العالم بأسره ، نعم أحببتها بصدق و إخلاص و كنت مستعدة للتضحية من أجلها بأي شيء ، ذالك ما جعلني أتجنب – بطريقة لائقة – أن تضمني إلي ذراعيها أو تقبلني لأنها ستفعل ذالك بنية صافية لكنني لم أسمح لنفسي أن أخون ثقتها بي خصوصا انها لا تعرف حقيقة مشاعري اتجاهها ... عندما تحب إنسانا بصدق لا لأجل غرض مؤقت فإنك لا تحتاج ان يراقبك أي شخص لكي لا تخونه أو تخون ثقته بك ، فإخلاصك له حينها يكون نابع من قناعات ذاتية ، رغم أنني كنت في أشد الحاجة لأضمها إلي و أحس بالأمان الذي لم أحسه من قبل
كلما فارقتها أحسست بوحشة قاتلة رغم وجود العديد من الناس حولي ... لم أبحث في يوم من الأيام عن امرأة تجعل سريري دافىء بل عن امرأة تمنع تسرب البرد لداخلي و شعوري بالوحدة ، كانت هي تلك المرأة .. أروع من أن توصف ، كانت ذكية جدا ، مثقفة و لبقة في تعاملها و كانت تفهمني قبل أن أتكلم ، كنت أضحك معها من كل قلبي و أبكي من كل قلبي و معها كنت "أنا" بمعنى الكلمة.
الشيء الوحيد الذي كان يؤرقني هو أنها لا تعرف أنني أحبها بجنون ، حاولت كم من مرة أن أصارحها بحقيقة مشاعري لكني لم أمتلك الشجاعة الكافية . لم أكن أخاف من شيء أكثر من أن أفقدها إذا اكتشفت الحقيقة ، كنت سعيدة بها و تعيسة في نفس الوقت ، تعلقت بها أكثر مما ينبغي رغم علمي بأن المجتمع لا يرحم و ربما تكون هي من ذالك المجتمع بعد مرور عشرة أشهر على معرفتي بها ، وأنا جالسة في غرفتي أستمع للرائعة فيروز و أتحسر على نفسي قررت و بدون تراجع أن أصارحها بحبي لها و ليكن ما يكن ، خرجت بدون أن أفكر لأنني إذا فكرت سأتراجع و ذهبت فورا إلى منزلها
لم أصدق مارأيت بيعيني !!! لماذا تحزم حقائبها ؟؟
قالت : ها ! جئت في وقتك كنت سأتصل بك لأني أردت أن أودعك قبل أن أسافر قلت : تسافرين ! إلى أين ؟؟
فردت و الفرحة تغمر عينيها : إلى لندن ، لقد أحضر لي عمي مساء أمس كل الأوراق اللازمة و جواز السفر لأكمل دراستي هناك
الملف ! نعم الملف ، الذي أعطيتها إيَاه ... ياليتني لم أفعل ،، ما هذا ؟ لماذا أنا أنانية لهذه الدرجة ؟؟ إنني أحبها في جميع الأحوال ، لم أعرف هل أضحك أم أبكي ، طبعا عانقتها و أعربت لها عن فرحي لأجلها قالت : هيا ساعديني في حزم حقائبي .. كان جسمي يتحرك بصفة متناقضة مع أحاسيسي في تلك اللحظة و لم أستوعب حجم الصدمة التي تلقيتها ... كنت أتمنى حينها أن أمتلك الجرأة الكافية لمصارحتها أو منعها من السفر او أي شيء
أخرجنا الحقائب إلى السيارة التي كانت ستقلها إلى المطار، وقفت أمامي و قالت : سأشتاق لك كثيرا ، قلت لها أنني جئت كي أقول لها شيئا ما ... فابتسمت و نظرت إلى عيني مباشرة و قالت : طبعا
ساد داخلي صمت مخيف... أزحت بصري عنها و نظرت قليلا إلى الأرض ثم قلت : لقد كنت أريد أن أقول .. أنني ... أنا ... أنا أ ... أتمنى لك رحلة موفقة ،،،،،،، ودعتني و هي تمسك بيدي لآخر مرة و ركبت السيارة ... وقفت بلا حراك و أنا أرى السيارة تبتعد شيئا فشيئا و بدأت الدموع تفضح عيني بدون إذن مني ، بكت عيناي و بكى قلبي من شدة الفراق
منقول
كلام جميل اووووووووووووووووى
rose love- بنت الدار
- عدد الرسائل : 355
النقاط : 359
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 27/05/2013
العمر : 39
المكان : alexandria
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو ماهذااااااا
يعجز اللسان عن الكلام جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييللللل
يعجز اللسان عن الكلام جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييللللل
bigirl- عضوة جديدة
- عدد الرسائل : 84
النقاط : 96
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 24/06/2013
العمر : 32
المكان : alger
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
اااااااااااااااه جميله اوى واصعب حب الحب من طرف واحد بيوجع اوى ربنا يصبرك ويصبرنا
Just a Dream- بنت الدار
- عدد الرسائل : 333
النقاط : 347
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 13/05/2013
العمر : 30
المكان : egypt
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
النهاية جعلتني اشعر بالحزن الشديد
تسلمي على القصة الراااااااائعة والمحزنه
dodo18- عضوة مميزة
- عدد الرسائل : 2107
النقاط : 2224
السمعة : 3
تاريخ التسجيل : 20/03/2013
المكان : My world
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
ملف عجيب ، حاله حال الدنيا يلاقي ثم يفرق
أنيسة- عضوة جديدة
- عدد الرسائل : 1
النقاط : 1
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 09/11/2013
المكان : alger
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
قصة اكثر من رائعة
جد اصعب شعور بالكون تحبي شخص وما تقدري تحكيله بحبك
بتفضلي تبقي جنبه بصفة صديقة ولا تحكي عن مشاعرك الحقيقة وانت خايفة من ردة فعله
جد اصعب شعور بالكون تحبي شخص وما تقدري تحكيله بحبك
بتفضلي تبقي جنبه بصفة صديقة ولا تحكي عن مشاعرك الحقيقة وانت خايفة من ردة فعله
زائر- زائر
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
مثل ردة فعلك يا بنت فلسطين
صبحة- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 267
النقاط : 285
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 30/05/2013
العمر : 30
المكان : ليبيا
mirali- عضوة مميزة
- عدد الرسائل : 1680
النقاط : 1728
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 26/01/2013
المكان : ...
رد: قـ ـصـ ـه المـ ـلـ ـف الأزرق
قصه اكثر من رائعه جعلتنى ابكى
وفعلا اصعب شئ الحب من طرف واحد والاصعب فراق من نحب
وفعلا اصعب شئ الحب من طرف واحد والاصعب فراق من نحب
maya.ali- عضوة جديدة
- عدد الرسائل : 90
النقاط : 102
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 12/11/2013
المكان : egapt
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى