هذه الفتاة هي العذاب .... ذهبت الفتاة هل يبقى العذاب؟

هل ستحبني؟؟ هل ستقبلني ؟؟؟ هل ستتحمل لتعرف من انا ؟؟؟
لست انا من يقع الفريسة للتساؤلات .... من انا ؟؟؟ انا الخطوط العريضة ... في الحب انا الواضحة كالنور ذاته ... لست الالغاز ولا اعترف بالغموض
لذلك قررت ان اعرف هل نحن ؟؟ هل انا.... ؟ هل ستبتعد ؟؟ الف هل وهل وتبقى بلا اجابات لن اظل كذلك للابد
اخبرتها اني اريد ان اتحدث معها واني ساقابلها وكان اللقاء
لاول مرة في حياتي ذهبت متأخرة حتى اراها تنتظرني وكانت هناك تقف بانتظاري وعندما رأتني ابتسمت ونظرت لي

يا الهي؟؟؟!!!!!! ؟؟

اين ذهبت انفاسي ؟؟ اين قلبي؟؟ لماذا لا اسمع دقاته ؟؟ لقد كان هناك يدق..... لماذا ترتجف الارض تحت قدمي؟؟
لقد صمت الكلام وهجرني مثل الحبيب الخائن ....
وقفت الدموع على ابواب الاجفان لكني ابدا لن ابكي ليس امامها

يا الهي !!!!! كم هذا صعب
هل جربت احداكن هذه الاحساس من قبل ؟؟؟ ان تقف هناك على المحك بين هاويتين وعليها ان تختار في اي هاوية تريد ان تسقط؟؟
لكني وقفت امامها وتكلمت و انكسر حاجز الصمت وقلت ما بداخلي
لن اقول ماذا قلت ولا ماذا قالت لكني ساقول انها ذهبت لتترك لي العذاب .....
ليس عذاب الحب ولا الم الفراق ولكن عذاب من نوع اخر
هل ساظل هكذا ؟؟ هل انا منبوذة لاني محتلفة؟؟ لذلك سابقى وحيدة ....
اسفة يا سيدتي لن يبقى عذابك
لن يدخل في حياتي
سيبقى هناك تحت قدمي منزويا بعيدا كامنا
لن يكون ثوبا لي فهو لا يليق بي
سابحث من جديد
بيني وبين الاحزان الف مدينة ومدينة
لن استسلم ابدا
من انا؟؟
انا العناد انا الكبرياء لن تمطر احزاني لتغرقني
ساظل هكذا مثل العلم اقف وسط الالام
وسابحث عن الحب وساجده مثلما وجدته من قبل
لهذا وجدت تلك الحروف السحرية الثلاث
أ مــــــــ ل