نساء منّا وفينا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحياة السرية للمثليات بالمغرب

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحياة السرية للمثليات بالمغرب Empty الحياة السرية للمثليات بالمغرب

مُساهمة من طرف sweet girl الخميس سبتمبر 27 2012, 07:47

الولوج إلى عالم المثليات ليس بالأمر الهين ففيه الكثير من الغموض والأسرار، ربما لأن المجتمع مازال يعمل على مضايقة هذه الفئة ويعتبرها فئة منحرفة جنسيا ليس من حقها الحياة.. البعض منهن لا يجدن حرجا في التعبير عن خصوصيتهن وعن حقهن في الحياة الآمنة، نظرا لأنهن لم يشأن أن يكن مثليات، بل سنة الكون هي من شاءت ذلك، ولذلك فإن المثلية يجب أن تحظى بحقها في الحياة وفي الاختيار، كما يقلن.. أما البعض منهن فلايستطعن التصريح بذلك خوفا من رد فعل المجتمع القاسية.. عن حياتهن كيف يعشن.. علاقتهن بالرجل.. علاقتهن مع بعضهن البعض.. ماذا يردن من خلال علاقة مثلية.. كان لنا التحقيق التالي:



الزمان الخامسة والنصف بعد الزوال، والمكان مقهى معروف بوسط مدينة الدارالبيضاء، الأمر يبدو عاديا تجمع لعدد من الفتيات ذوات أعمار مختلفة، تتوسطهن طاولات عليها كؤوس مشروبات متنوعة.. شاي.. قهوة.. مياه معدنية وعصائر.. يتحدثن في هدوء تتخلله قهقهات بين الفينة والأخرى.
فجأة تعالت الأصوات بعد قدوم فتاة قوية البنية ومباغتتها للجلسة النسائية التي كانت تضم أكثر من عشر فتيات. تطاير الشرر من عيون الوافدة الجديدة، وتعالى الصياح والمشاجرة بينها وبين فتاة كانت تتوسط الجلسة. أثار الموقف زبناء المقهى الذين اشرأبوا بأعناقهم لمعرفة ما يجري، واستقصاء سبب المشادات الكلامية التي تطورت إلى تشابك بالأيدي… لكن السر لن يعرفه سوى العالمات بالقصة. فالوافدة الجديدة اكتشفت أن حبيبتها ربطت علاقة بفتاة أخرى،بعدما قضت معها خمس سنوات وعدا وعددا. ومن شدة صدمتها تبعتهما إلى المقهى وأرادت أن تنتقم لنفسها بتلك الطريقة. ولولا تدخل العاملين بالمقهى لفك النزاع لانتهت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه. 
الوافدة لم تكن إلا مليكة «الكوافورة» التي كانت على علاقة عاطفية بحنان منذ خمس سنوات تقريبا ‪)‬الأسماء غير حقيقية‪(‬.. استغلت فقرها وحاجتها للمال لكي تستعبدها وعندما أرادت المحبوبة أن تنفلت من قيودها بحثا عن «حب» آخر يدفع لها أكثر لم تتقبل مليكة الموضوع وقررت الانتقام..
مليكة.. «سي السيد»
مليكة في السادسة والثلاثين من عمرها.. صاحبة محل للحلاقة بالدارالبيضاء معروفة بنشاطها المهني وبممارستها لـ«الجيدو» وبميولاتها الجنسية تجاه بنات جنسها، فهي تصرح أنها لا تحب الرجال بسبب استعبادهم للمرأة باسم الحب أو الزواج. ورغم ذلك فمليكة لديها أصدقاء ذكور تحضر لقاءاتهم وتجلس معهم في أوقات فراغها في المقهى.
متميزة بارتدائها لملابس الرجال، في كثير من الأحيان لا يمكن تمييزها عن الرجل إلا بالشعر الطويل المنسدل من تحت «الكاسكيت» التي كانت تقريبا لا تنزعها من فوق رأسها. ولأنها لا تحب أن يستعبدها الرجل فقد قررت أن تكون السيد الذي يستعبد النساء.. 
لم تجد صعوبة في إيجاد تلك الأنثى، فقد كانت زبونة ترتاد محلها بشكل منتظم.. في العشرينات من عمرها جميلة وتعمل كاتبة بإحدى الشركات .. مشكلتها الوحيدة أنها هي المعيل الوحيد لأسرتها.. 
لم يكن الموضوع بالسهولة التي اعتقدتها مليكة في البداية.. فبعد محاولة فاشلة لاستمالتها قررت أن تضع لها خطة للإيقاع بها في حضنها الدافئ.
كانت الخطة أن تعفيها أولا من أداء ثمن تصفيف شعرها الذي كان يكلفها الكثير شهريا، ثم أخذت تقرضها ما تريده من أموال دون أن تسألها عن الديون السابقة.. وعندما ثقلت ديون حنان طلبت منها مليكة ما تريده منها بكل صراحة.. أخبرتها أنها تحبها وترغب في أن تربط علاقة عاطفية معها وفي المقابل «ما يخصها تاشي حاجة لاهي ولا عائلتها».
لم تكن صدمة حنان كبيرة، فقد كانت تعرف أن مليكة امرأة لها ميولات جنسية نحو بنات جنسها، بل كانت تسمع أنها على علاقة عاطفية مع فتيات.. إلا أنها تساءلت مع نفسها هل يمكنها أن تدخل في مثل هذا النوع من العلاقات.. سؤال لم تنتظر لتجيب عنه فالمال الذي وعدتها مليكة بأن تغدقه عليها في حال موافقتها أعمى عينيها. 
لم تتردد حنان طويلا في قبول عرض مليكة، فشروط العرض كانت واضحة وغير مكلفة بالنسبة لها، فمليكة كانت تطلب الإخلاص في العلاقة وحنان كانت تطلب عدم استعمالها لأي شيء يعمل على فض بكارتها.. فاتفقتا ودخل المشروع حيز التنفيذ.
حب وجنس وخيانة
بعد أيام فقط من بداية العلاقة تغيرت أحوال حنان بشكل جذري، سواء على مستوى نوعية الملابس التي أصبحت تقتنيها من أشهر المحلات التجارية بالمعاريف أو على مستوى إكسسواراتها الغالية الثمن. كل ما ترغب فيه أصبحت توفره لها مليكة..
هذه العلاقة أثارت استغراب والدتها فقد كانت دائما تطالبها بقطع علاقتها بها على اعتبار أن مليكة ربما تكون «قوادة» تسهل لها بيع جسدها للرجال، لكنه لم يخطر لها أن ابنتها الجميلة تبيع جسدها لمليكة نفسها..
لقاءاتهما الحميمية كانت تتم في شقة مليكة، أما لقاءاتهما العادية من أجل الحديث فقد اختارت لها مقهى معروفة باستقبال فتيات مثليات، فلقاءاتهما الخارجية كانت تتم في أغلب الأحيان في جلسة تضم فتيات عديدات لهن نفس الميول..
في البداية كانت حنان سعيدة بهذه العلاقة التي لم تكلفها أي شيء سوى القبل والأحضان والاحتكاكات ولعق الجهاز التناسلي لمليكة، وفي بعض الأحيان مشاهدة الأفلام الجنسية معا..
لا تنكر حنان أنها كانت تستمتع كثيرا أثناء علاقتهما الحميمية، فمليكة كانت تعرف كيف تلامس أماكن الإثارة لديها، على عكس العلاقة التي كانت تربطها بحبيبها السابق الذي كان لا يهتم حتى بمعرفة الأماكن التي تثير الشهوة الجنسية فيها..
مليكة بحكم أنها أنثى، بعيدا عن ميولاتها الجنسية، فقد كانت تعرف جميع أماكن الإثارة لدى المرأة، وبالتالي استطاعت أن تستمتع وتجعل حنان تعيش نفس المتعة.. وربما لهذا السبب بالإضافة إلى إغراء المال تقول حنان، استطاعت أن تستمر خمس سنوات في هذه العلاقة التي يرفضها المجتمع جملة وتفصيلا. 
بدأت تجارة مليكة تعرف بعض التدهور بسبب المنافسة الشرسة لبعض محلات الحلاقة المحيطة بها، وبالتالي أصبحت مداخيلها تنقص يوما بعد يوم، وحنان التي كانت تعيش في ترف بدأت في البحث عن «حب» آخر يلبي احتياجاتها المادية، ولم تجد صعوبة في إيجاده فقد وجدت امرأة ميسورة كانت واحدة من ضمن «لاكليك»… 
انتقل الخبر إلى مليكة بسرعة، فالأخبار كانت تنتقل بسرعة في مجتمع صغير كمجتمع المثليات… فالكل أصبح يتحدث عن خيانة حنان لمليكة، وكيف أنها ضحت بخمس سنوات حب ورمت نفسها في حضن امرأة أخرى من أجل حفنة من المال، فقررت الانتقام لنفسها..
غرام وانتقام
ابتسام، خديجة، وحكيمة ومليكة وحنان… وغيرهن ممن لديهن ميولات جنسية تجاه نفس الجنس.. نساء عاديات مثلهن مثل جميع النساء في أعمارهن، بل بعضهن يتمتعن بجمال أخاذ.. من بينهن من يتميزن ببنية قوية وهؤلاء عادة ما يجنحن إلى ارتداء ملابس ذكورية ويحاولن أن يظهرن بمظهر الرجال سواء من خلال المشية أو الحركات، بل يستعملن المصطلحات التي يستعملها الرجال عادة في معاكسة الأنثى أوالتغزل بمفاتنها..
و«حياة» امرأة لا تعاني من أي تشوه على مستوى أعضائها التناسلية أو من ضمور ثدييها، أو أي شيء آخر، فهي امرأة تتميز ببنيتها القوية وبتقليدها للرجل في مشيته وحديثه وحركاته وحتى في لباسه وإن كانت تحب أن تضع بعض الحلي بين الفينة والأخرى.
 المعروف على «حياة» أنها كانت تميل عاطفيا إلى بنات جنسها، وبالتالي كانت على علاقة مع فتاة لا تبعد كثيرا عن محل سكناها، تعودت أن تغدق عليها المال شريطة أن تحبها وحدها وتقطع علاقتها بـ«صاحبها». 
تلك الفتاة كانت تريد أن تلعب على الحبلين تربط علاقة عاطفية وجنسية مع حياة وفي نفس الوقت تعيش علاقتها الطبيعية مع «صاحبها» وبالفعل نجحت في ذلك، بحيث لم تستطع «حياة» أن تجد لها خطأ في يوم من الأيام، لكن ما حدث لم تكن الفتاة قد وضعته في حسبانها، فقد وجدت نفسها حاملا طبعا ليس من «حياة» وإنما من صديقها مما اضطرها إلى الارتباط به بعقد زواج قبل أن تظهر عليها معالم الحمل. 
شعرت حياة بأن حبيبتها خدعتها وطعنتها في شرفها وبأن فتاتها استغفلتها مدة سنتين تقريبا، فقد كانت تقيم معها علاقة جنسية وهي على علاقة برجل، عدوها الأول في الحياة، فقررت الانتقام ليس بفضحها أمام زوجها وأمام عائلتها بأنها كانت على علاقة جنسية معها، بل بفضح حقيقتها أمام الملإ، وذلك باعتراض «الدفوع» الذي كان سيمر من وسط الحي.. 
وهذا ماتم بالفعل فقد توجهت بصحبة مجموعة من النساء وكن يلقبن بـ«شريعات الدرب» إلى بيت العروس ليلة الحناء واعترضن موكب «الدفوع» وهن يرددن «اخرجي يا لكوينة» وهو تعبير يطلق على الفتيات اللواتي لديهن ميولات جنسية نحو بنات جنسهن، ثم بدأت «حياة» تصيح بأعلى صوتها «راها صاحبتي وكنا كنمارسو الجنس مع بعضياتنا هاذي عامين».. ولم تتوقف «حياة» عن الصياح حتى عرف الجميع القصة بما في ذلك زوجها وعائلته وعائلتها والنتيجة كانت طلاقها وعودتها من جديد إلى حضن «حياة» الدافئ.
«الشات» بداية العلاقات
أقل من دقيقة واحدة بعد إعلان «مارية» في أحد المواقع الخاصة بالدردشة حتى بدأت تصلها العشرات من الرسائل من صديقات مرحبات بها كعضوة جديدة في ناديهن وأخريات يطلبن ربط علاقة ودية معها ربما بنية تطويرها إلى لقاءات حميمية.
ربما يبدو الأمر عاديا جدا فهذا هو الهدف من مواقع الدردرشة وهو ربط علاقات افتراضية.. لكن الأمر لم يكن عاديا بالنسبة لـ«مارية» فقد تضمن إعلانها عبارة «أنا سحاقية أحب ربط العلاقات مع فتيات فقط» وكل من تواصلت معها يفترض أن تكون سحاقية حسب فحوى حديثهن..
استقبلت «مارية» طلبات لربط علاقات ودية أو جنسية مع العديد من الفتيات.. من مختلف الأعمار والجنسيات، واستقبلت من المغرب طلبات مهمة..
أعمار الفتيات والنساء كان يتراوح بين الخامسة والعشرين والخمسين سنة . أبرزهن كانت امرأة تبلغ من العمر ستة وأربعين سنة تعمل بإحدى الوزارات بالرباط، حاولت وهي تتواصل مع «مارية» التأكيد على أنها جادة في التواصل معها وبأنها تكره الرجال ولا تحب إلا النساء، وكم تمنت أن تكون سيرورة العالم للنساء فقط دون أن يكون الذكر والأنثى هما المسؤولان عن ذلك..
في البداية تخوفت «مارية» أن تكون هذه المرأة غير جادة، لكن عندما سارعت بتقديم هاتفها الخاص تأكدت أنها بالفعل جادة وأنها تريد أن تتعرف عليها أكثر، لم تتأخر «مارية» في تبادل رقم الهاتف معها، وعلى الفور اتصلت بها المرأة التي عرفت نفسها بأن اسمها فاطمة الزهراء ولكن صديقاتها يلقبنها بـ«فاتي»، وهي سعيدة بهذا اللقب.. «مارية» هي الأخرى قدمت نفسها إليها وطلبت أن تلتقي بها في المستقبل حتى يمكنهما التعارف بشكل أفضل.. 
إغلاق الهاتف لم يكن النهاية بل كان بداية الحكاية.. فبعد ربع ساعة فقط من الاتصال الأول اتصلت «فاتي» بـ«مارية» وطلبت أن تلتقي بها بمدينة الرباط، وعلى وجه التحديد بـ«ميكامول» وهو مركز تجاري معروف بالعاصمة، في حدود الثانية عشر زوالا.. على أن ينتقلا بعد ذلك إلى أقرب مطعم لتناول الغذاء..
تقدمت «فاتي» لـ«مارية» بأوصافها ونوع اللباس التي سترتديه بالمناسبة وكان عبارة عن سروال أسود وقميص «تركواز»، أما الحذاء وحقيبة اليد فكانا أسودين، شعرها بني تلفه بشريط إلى الخلف، في المقابل تقدمت «مارية» بأوصافها حتى يتسنى لـ«فاتي» تمييزها وسط الحشد الذي يزور المركز التجاري المذكور يوميا.
توأم روحي
وجدت «مارية» نفسها وبمساعدة الهاتف النقال أمام امرأة جميلة في العقد الرابع من عمرها فارعة الطول أنيقة تحمل في يديها حقيبة أنيقة وفي اليد الأخرى مفاتيح سيارة.. ابتسمت في وجه «مارية» قبل أن تدعوها إلى دخول مقهى هناك في انتظار صديقتيها «منى» أو «موني» و«سلوى».
كانت «فاتي» متحفظة بعض الشيء، بل كانت تطرح أسئلة كثيرة بخصوص الحياة الشخصية لـ«مارية» من قبيل سنها.. عائلتها.. علاقتها بالرجل كيف بدأت حياتها الجنسية المثلية، ومع من، ومتى، ولماذا؟ وغيرها من الأسئلة التي كانت تقول إنها تحتاج الجواب عليها لكي تتعرف عليها أكثر.
أخبرتها «مارية» بأنها تزوجت، لكن لم يدم هذا الزواج إلا شهرا ونصف تقريبا، حيث كانت دائما تصد زوجها ولا تشعر بميلها تجاهه لأنها كانت دائما تشعر منذ صغرها بميولات إلى مثيلاتها من الجنس، واشتد هذا الميول عندما بلغت سن المراهقة.. ثم اشتد أكثر عندما تعرفت على إحدى زميلاتها في الدراسة التي شعرت تجاهها بحب ورغبة والتي كانت تبادلها نفس الشعور، لكن الظروف فرقت بينهما ثم تزوجت وطلقت وعرفت علاقات عابرة دون أن تعثر على العلاقة الحقيقية التي طالما تمنتها، لذلك فكرت في طريقة «الشات» لعلها تعثر على توأم روحها.
«فاتي» وجدت توأم روحها، وهي فتاة في الثالثة والعشرين من عمرها اشتغلت حديثا بإحدى المؤسسات الخاصة، جميلة، بل تبدو فاتنة في ملابسها الرياضية عندما أقبلت على «مارية» و«فاتي» بالمقهى في انتظار الوافدة الثانية والتي لم تكن إلا امرأة في الخمسين من عمرها اختارت «فاتي» أن تكون صديقة خاصة لـ«مارية»..
بعد عملية التعارف دعت «قائدة» الجلسة «فاتي» ضيفاتها لتناول الغذاء بأحد المطاعم، استقلت فاتي وصديقتها «مونيا» سيارة في حين استقلت «مارية» سيارة «سلوى» … كان المطعم أنيقا يعبر عن ذوق «فاتي»..
شعرت «مارية» وهي تتناول الغذاء مع صديقاتها أنهن لا يجدن حرجا في التعبير عن خصوصيتهن وعن حقهن في الحياة الآمنة، نظرا لأنهن لم يشأن أن يكن مثليات، بل سنة الكون هي من شاءت ذلك، ولذلك فإن المثلية يجب أن تحظى بحقها في الحياة وفي الاختيار، كما يقلن. 
ولم تجد سلوى حرجا وهي تلامس عنق «مارية» بأناملها بشكل مثير حتى تبدي لها إعجابها، ربما هذه طريقتها الخاصة في استمالة محبوباتها. كان من الضروري أن يتبع هذا اللقاء التعارفي الأول لقاءات أخرى وطبعا كان اللقاء عبارة عن دعوة لمأدبة عشاء يتم فيها التعارف بشكل أفضل وأوسع، لكن «مارية» اعتذرت عن تلبية الدعوة والسبب أن «سلوى» لم تعجبها، بل تجرأت هذه المرة وطلبت من «فاتي» البحث لها عن صديقة قريبة من سنها وجميلة لكي يحدث التفاهم السلس بينهما..
إثارة.. جنس.. استمتاع
«سهام» فتاة في مقتبل العمر جميلة جدا ومتزوجة منذ سنة فقط، وهي على علاقة بفتيات مثليات، الشيء الذي كانت تعارضه والدتها بشدة، «سهام» تقول «أنا متزوجة وأحب زوجي وهو يعلم أن صديقاتي مثليات وأنا لست على علاقة جنسية مع أي واحدة منهن، لكني يمكن أن أقول إنه لا يعيبهن أي شيء فهن لا يعانين من أية مشاكل على مستوى أعضائهن التناسلية ويحضن ويمكن أن ينجبن بدليل أن عددا منهن تزوجن تحت ضغط المجتمع، لكنهن يفضلن أن يقمن علاقة عاطفية وجنسية ببنات جنسهن لأنهن يستمتعن أكثر في مثل هذه العلاقة».
بالنسبة لـ«سهام» فإنها جربت لمرة واحدة ممارسة الجنس مع صديقة لها من باب الفضول ليس أكثر، واستطاعت أن تستمتع أكثر مما تستمتع مع زوجها الذي تحبه.
تقول «سهام» «يمكن أن أقول إنه لدي علاقة طبيعية بزوجي، لكن صراحة لقد استمتعت أكثر في العلاقة التجريبية التي قمت بها، فصديقتي استطاعت أن تثير شهوتي لممارسة الجنس بسهولة فائقة بملامستها لأماكن الإثارة لدي فهي امرأة وتعرف ما الذي يثير المرأة عكس الرجل الذي لا يعمل على إمتاع الشريكة إما عن جهل منه أو أنانية».
«سهام» من خلال علاقتها بالمثليات تقول إنهن فتيات من حقهن العيش بأمان في المجتمع بعيدا عن اعتبار ما يقمن به انحرافا جنسيا..لذلك تعمل العديد منهن على إخفاء ميولاتهن الجنسية ولايصرحن بذلك إلا في مجتمعهن الضيق أو إذا شعرن بالأمان.
sweet girl
sweet girl
بنت الدار
بنت الدار

عدد الرسائل : 594
النقاط : 998
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
العمر : 33
المكان : عنابة الجزائر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحياة السرية للمثليات بالمغرب Empty رد: الحياة السرية للمثليات بالمغرب

مُساهمة من طرف ???? الخميس سبتمبر 27 2012, 08:03

حلوة بس الاحداث كتير تخلي الواحدة تتوه في القصة

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحياة السرية للمثليات بالمغرب Empty رد: الحياة السرية للمثليات بالمغرب

مُساهمة من طرف sweet girl الخميس سبتمبر 27 2012, 08:16

لما تركزي تجديها كثير مشوقة وما راح تتوهي
sweet girl
sweet girl
بنت الدار
بنت الدار

عدد الرسائل : 594
النقاط : 998
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
العمر : 33
المكان : عنابة الجزائر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحياة السرية للمثليات بالمغرب Empty رد: الحياة السرية للمثليات بالمغرب

مُساهمة من طرف ???? الخميس سبتمبر 27 2012, 08:56

Laughing

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحياة السرية للمثليات بالمغرب Empty رد: الحياة السرية للمثليات بالمغرب

مُساهمة من طرف فريده زمانها الخميس سبتمبر 27 2012, 09:10

روووووووووووووووووعه

فريده زمانها
عضوة جديدة
عضوة جديدة

عدد الرسائل : 11
النقاط : 15
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 23/09/2012
المكان : cairo

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحياة السرية للمثليات بالمغرب Empty رد: الحياة السرية للمثليات بالمغرب

مُساهمة من طرف sweet girl الخميس سبتمبر 27 2012, 09:12

تنكس فريدة
sweet girl
sweet girl
بنت الدار
بنت الدار

عدد الرسائل : 594
النقاط : 998
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
العمر : 33
المكان : عنابة الجزائر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحياة السرية للمثليات بالمغرب Empty رد: الحياة السرية للمثليات بالمغرب

مُساهمة من طرف ???? الخميس سبتمبر 27 2012, 10:42

والله العظيم طويلة بزاف، اختصرولنا شوية الله يخليكم والله تملل من الرغم من انها حلوة.

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحياة السرية للمثليات بالمغرب Empty رد: الحياة السرية للمثليات بالمغرب

مُساهمة من طرف Elham الجمعة ديسمبر 07 2012, 17:33

شكرا لكي على هذه القصص....لكن المشكلة هي



هل فعلا مانسمعه من علاقات بين الأقارب !! خصوصا مايحدث في دول بعض عربية !!



أنا قرأت بعض الروايات ...!!

Elham
عضوة جديدة
عضوة جديدة

عدد الرسائل : 30
النقاط : 32
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 06/12/2012
المكان : الخليج

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحياة السرية للمثليات بالمغرب Empty رد: الحياة السرية للمثليات بالمغرب

مُساهمة من طرف ???? الجمعة ديسمبر 07 2012, 18:13

هبال، هذو اكيد يحششوا ويشربو الكحول، يا لطيف...

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحياة السرية للمثليات بالمغرب Empty رد: الحياة السرية للمثليات بالمغرب

مُساهمة من طرف zayn الأحد ديسمبر 16 2012, 01:41

روعة بس قصة توأم روحي مو كاملة
zayn
zayn
عضوة نشيطة
عضوة نشيطة

عدد الرسائل : 176
النقاط : 184
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 09/12/2012
المكان : jadida

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحياة السرية للمثليات بالمغرب Empty رد: الحياة السرية للمثليات بالمغرب

مُساهمة من طرف V Butterfly الأحد ديسمبر 16 2012, 08:50

حلوة,,!
V Butterfly
V Butterfly
المديرة
المديرة

عدد الرسائل : 5475
النقاط : 5545
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 02/10/2012
المكان : Everywhere

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى