نصائح بنت مثلية -الخروج من الخزانة-

miamo mira ben كتب:أول موضوع حابة أتكلم فيه و لأهميته الشديدة هو ال

Coming out

و هالمصطلح معناته : الخروج من الخزانة...و نتج هالمصطلح من تشبيه حالة الشخص المثلي أو الأنسانة المثلية بأنها أنسانة محبوسة في خزانة

In the closet


ويطلق هالمصطلح على المثلي اللي يحافظ على هويته المثلية في سرية تامة...


طبعا أنا متأكدة أن الكل يعرف هالمصطلح لأن معظم مثليي العرب اذا مو كلهم يحافظون على سرية هويتهم بشكل شديد..و أعنقد أني ما بكون بعيدة عن الحقيقة اذا قلت أن الكل يرتعد من فكرة أن الأهل يعرفون أن أبنهم مثلي أو بنتهم مثلية...و تجول بالعادة الأفكار التالية في ذهن البنت:



"اذا أهلي عرفوا...أكيد النتيجة بتكون قتلي حتى يدارون فضيحتهم..."


" أكيد بيزوجوني لو عرفوا...هم مايهمهم إلا أنهم يرتاحون من همي...و إذا زوجوني بيرتاحون و بتصير مشكلتي..هي مشكلة زوجي مو مشكلتهم"..


" على الأغلب أمي لو عرفت بتحاول تخليني أتعالج عند أخصائي نفسي..هي تعتقد أني مريضة و هالمرض على قولتها أكيد يتعالج"..


طبعا اخر إعتقاد هو أهونهم..و أنا أعرف إن السيناريوهات تتنوع من أسرة لأخرى لكنها من صعب الى أصعب..ويبقى أحمال تقبل الفتاة المثلية من قبل أسرتها حلم أو معجزة يصعب تحقيقها لذلك تحتفظ معظم الفتيات بهويتهم سرا يحملونه الى قبرهم. من هؤلاء الفتيات من تستسلم لقدرها و تقرر الزواج..و منهم من تدفن نفسها في الدراسة و تموت "إذا كانت محظوظة" عذراء في محراب العلم...و منهم اللي تضيف فيها الدنية و تفكر في الإنتحار.لكن تشترك معظم المثليات في حقيقة واحدة هو أحاسهن الدائم بالإكتئاب و الألم.و بأنها:

سجينة في خزانة..صنعتها الظروف و التقاليد و المجتمع..و حتى الدين.



أنا أعيش كذبة!


قد تفكر الفتاة المثلية في هذة الجملة و ترددها كثيرا في داخلها..وقد تسأم من كثرة ضغط أسرتها فتراودها فكرة أن تخبرهم بالحقيقة و ليكن ما يكون..


و أنا لا أستطيع أن أقول بأن الحقيقة في هذه الحالةهي أفضل سياسة..


الإعتراف بهويتك المثلية قد يشعرك بالراحة لأنك غير مضطرة للكذب..و لكن في أعتقادي بأن كشف هويتك قد يكون له سلبيات كثيرة بحيث تتضاءل تلك الإيجابيات...و يجب أن تتذكري أن سلامتك الشخصية و شعورك بالأمان يجب أن يكون من الأولويات..فليس هناك فائدة من الصدق إن كان سيتسبب لك في أذى جسدي أو نفسي...


Better safe than Sorry!



تختلف مشاعر الفتاة المثلية في بداية مراهقتها عن مشاعرها في عقدها الثاني و الثالث..

قد تشعر المراهقة المثلية بنوع من الإندفاع العاطفي تجاه العلاقات الجنسية و البحث عن الحب..وكثيرا ما تكون الفتاة في سنين مراهقتها متهورة..و قد تثق الفتاة في هذه المرحلة في من حولها ظنا منها بأن من حولها لن يؤذوها و أن المخاطر التي تسمع عنها ماهي الا تهويل و مبالغة...و لذلك فأنني أقول:


DO NOT TRUST ANYONE!


قد تفكر الفتاة بأن زميلتها في الفصل أهل للثقة..فما المانع من أن أخبرها بأنني مثلية..هي صديقتي و لا أظنها تمانع!


و هنا أوجه هذه النصائح:



If you’re young…Don’t rush it..

لا تشعري أبدا بأنك مجبرة على أخبار أحد بهويتك الجنسية..و بما أنك لازلت صغيرة فلا تستعجلي الأمور..ليس هناك

من سبب محدد يجعلك تستعجلين الخروج من خزانتك...مازال الوقت أمامك و لديك كل الوقت...

و في أغلب الضروف أنا لا أنصح بأن تعترف الفتاة لأي أحد و لكن في بعض الأحيان قد ترغب الفتاة في أن تبوح لشخص مقرب منها..في تلك الحالة فأنا أجد التريث و الإنتظار هو التصرف المناسب..

لا تتعجلي الأمور خذي وقتك...و لا تثقي في شخص فقط لأنها تحب ما تحبين أو لأنك تشاركينها الهوايات..فبناء الثقة يتطلب مجهود ووقت طويل...و معدن الإنسان قد لا ينكشف لكي في أول الشهور من مرحلة الصداقة..لذلك خذي وقتك في أكتشاف صديقاتك...وأبحثي عن الأصدقاء الذين يستحقون الثقة....

و لتحيطي نفسك بأشخاص جديرين بالثقة و ذوي أخلاق عالية..



Coming out to your parents:


الأهل من أسرة الى أخرى يختلفون في الطباع...قد تكون الفتاة مقربة من والدها أو والدتها..و قد يجعل ذلك الفتاة مطمئنة أكثر لأن تتوجه لأمها و تخبرها..و هنا قد ترتكب الفتاة خطأ جسيم ظنا منها بأن الأمور قد تجري بسهولة..

قد يسير الموضوع بشكل سلبي تماما..لأن الأم و مهما كانت مثقفة أو متعلمة فهي تتمنى لأبنتها حياة طبيعية خالية من العقد..و لذلك فقد تحاول الأم أن تمنع أبنتها من الخروج أو مقابلة صديقاتها ظنا منها بأن لهم تأثير سلبي على أبنتها..

قد تحاول الأم أخذ مميزات معينة من أبنتها مثل:

الهاتف,,و الأنترنيت أو حتى المصروف عقابا للبنت و ردعا لها..

لذلك فالفتاة التي تتكل على أهلها ماديا و معنويا قد تواجه صعوبات لم تخطر لها على بال..لذلك فالإنتظار هو أفضل حل..

فكري في أن تكوني مستقلة ماديا على الأقل...قبل تلك الخطوة...حتى لا تجدي نفسك محصورة بين جدران المنزل..

و على الأقل فأستقلالك و نضوجك سيوفر لك أحساس أكبر بالثقة و الأمان..و ستشعرين بأنك أكثر دراية بأحتياجاتك و أفكارك...


Do it when you are older. that’s the best time.


طبعا بشكل عام أنا لا أشجع على أخبار الأهل لأي سبب من الأسباب...و لكنني أتكلم في الموضوع لأنني أعرف أكثر من مثال أيجابي حيث فاتحت الفتاة أهلها في الموضوع و لاقت


ردة فعل ايجابية من أهلها...و على الرغم من ذلك فكل بنت أدرى بأهلها..و أتوقع كل أنسانة تقدر تقيم مدى تقبل أسرتها للفكرة أو مدى نفورهم منها..

و أرد و أكرر..

ليس الهدف هو أن ترتاحي راحة مؤقتة..بل الهدف أن تحافظي على راحة بالك و أن تأمني على نفسك دون أن تعرضي نفسك للخطر...


الخروج من الخزانة..ليس من الأولويات...و لكن أن قررت الفتاة في أتخاذ هذه الخطوة فلتختار شخص مقرب...مثل الأخت...

الأخت قد تكون أفضل شخص لتتقربي منه و تفاتحينه في الموضوع..و حتى و إن كانت ردة فعلها سلبية فهي أختك و سترغب في التكتم على الموضوع..و لذلك فعامل المخاطرة هنا يكون أقل...فأختك مهما كانت معارضة للفكرة لن ترغب في إيذاءك..و إن لم تتقبل الموضوع فهي على الأرجح لن تقوم بنشر الحقيقة..بل ستتكتم عليها و في معظم الأحيان ستتصرف كأن الأمر لم يكن..


قد ترغب الفتاة في التحدث مع شخص ما ولكنها تخاف من ردة الفعل..و لذلك ليس هناك حرج من أن تلجأ الفتاة لأخصائية نفسية أو إجتماعية لتتكلم معها أو تستشيرها.

للأسف لدينا في مجتمعاتنا العربية نظرة سلبية أتجاة الإستشارات النفسية..و في رأيي الشخصي فإن كل أنسان مهما وصلت به درجة النضوج قد يحتاج أحيانا لعلاجات نفسية من الضيق و الإكتئاب..و أنا لا أقصد هنا اللجوء الى أدوية مهدئة بل أن تحصلي على جلسات تتحاورين فيها مع شخص مختص يوفر لكي النصح و الإرشاد...كما أن الأدوية ليست بالشيء السلبي و لكن ليست هي ما تحتاجه الفتاة في هذه الحالة...و إن كانت تحتاجها لتعيد لنفسها الهدوء و التوازن فلا تخجلي من أن تطلبي الإرشاد و النصح بخصوصها..


تجربة شخصية:

في بداية مراهقتي عانيت كثيرا صراعا داخلي بحثا عن شخص يتفهم حقيقتي دون أن يحكم علي و يوفر لي النصح و الإرشاد...و لذلك فأنني لا أخجل عندما أقول بأنني توجهت


الى أخصائية نفسية لتساعدني في تقبل هويتي...و لأنني أدرك حقيقة انه من الصعب أن أجد طبيبة عربية تتفهم الأمر..و لأنني خفت من ان تغيرني بدلا من مساعدتي...فقد توجهت لطبيبة أجنبية..لإعتقادي بأنها ستكون أكثر حيادية..

و بالفعل فقد كان لها كل الفضل في أن تشعرني بكياني و بأنني لم أرتكب إثما و إنما أنا مثلية لأنني ببساطة خلقت كذلك و ليس بإختيار شخصي...


لذلك فأنا أنصح بهذا الحل كمتنفس حقيقي و كأختيار أكثر أمانا للفتاة التي تحتاج لدعم نفسي و لكنها تخشى أن تنكشف...و للعلم..فإن الأخصائية النفسية ترتبط بعقد يحتم عليها الحفاظ على السرية التامة بينها و بين الشخص الذي يستشيرها...لذلك فالأمر مضمون..



نصيحة أخيرة بخصوص ال


Coming out

يتوجب على كل فتاه أن تكون مدركة لمشاعرها و أحاسيسها و أن تكون متأكدة كل التأكد من ميولها..لذلك لا تتسرعي..و

خذي كل الوقت الذي تحتاجينه لتتقبلي هويتك و تصلي لمرحلة السلام مع ذاتك...


لا تتوقعي من الناس أن يتقبلوك و أنتي لم تتقبلي نفسك بعد...

أفهمي نفسك..وأعرفي ما تريدين و تأكدي من أنك في سلام ذاتي كأول و أهم خطوة قبل كل شيء..


ثقفي نفسك و أقرئي عن المثلية..

أبحثي عن الموضوع في شتى المجالات و حاولي الإجابة عن تساؤلاتك الشخصية..وكوني مستعدة للإجابة عن أي سؤال في الموضوع...أنتي لست مضطرة لأن تتحدثي في أي شيء مع أي شخص..ولكن من المفيد أن تكوني على إطلاع تام حول هويتك...


لديك قضية..كوني مستعدة للدفاع عنها...

ليس الهدف هو تجعلي الكل يتقبلك..فذلك شبه مستحيل..

و لكن حتى يحترم الكل رغباتك عليك أن تكوني على دراية واسعة وأن تكوني مستعدة للتعرض لتعليقات سلبية و ربما جارحة..لا تيأسي..كوني شجاعة و و مستعدة للرد بطريقة تثبت بأنك واعية و مستعدة للصمود في وجه الجميع..


تحلي بالثقة...فالتردد يسمح لمن حولك في التشكيك في مصداقيتك..و قد يتهمك البعض بأنك آثمة..فكوني مستعدة لرد على مثل تلك التعليقات..


كوني دائما مثالا يحذى به..و تذكري بأن

الخير يخص...و الشر يعم...

و أبتعدي عن الشبهات..


لا تثقي في أنسانة فقط لأنها مثلية..

فليس كل المثليين سواء للأسف..فكوني أنتي البرهان بأن ليس كل المثليين سيئين..

بل فيهم الطيب و فيهم ال.............!

miamo mira ben كتب:لا والله المثليين والمثليات ليسوا سبب رئيسي في تدمير منظومة الحياة اولا لان عددهم قليل وثانيا لانهم مقموعين في معظم الدول وثالثا لان معظم الناس مغايري الجنس ويرغبون في انجاب اطفال فلا تقلق على مصير الجنس البشري.
تقول ان المثلية حرمت من طرف كافة الاديا السماوية، اقول لك ان الخمر كذلك محرم من طرف كافة الاديان وكل العالم يشرب الخمر وحتى المسلمين، الزنى محرم من كافة الاديان السماوية وكل العالم يزني، الربا، الرشوة، المخدرات..وغيرها من الافات الاجتماعية التي حرمتها الاديان السماوية والتي يمارسها كل الناس وعلى الملا دون ان يحاسبهم احد او يقول لهم ان ما يفعلونه حرام ولكن عندما يتعلق الامر بالمثلية تتذكرون الدين وتتذكرون الحلال والحرام والكل يصبح داعية! يا اخي حتى لو كانت حرام نحن لا نؤدي احد لذا اتركونا بحالنا.
وفيما يخص العلاج هذا امر لا يعالج لاننا لسنا بمرضى وهذا جزء لا يتجزا من الشخصية وليكن في علمك فقط ان معظم الفتيات في هذا المنتدى خريجات جامعة ومثقفات ويعملن في اهم المناصب وانا عن نفسي -حتى لو وجد العلاج- لا اريد ان اتعالج لانني احب ما انا عليه وارى نفسي طبيعية للغاية.
في الاخير نحن لا نطلب من احد تفهمنا لكننا نطالب باحترامنا وان تدعونا وشاننا.

miamo mira ben كتب:لا والله مدام ما تحاسبوا الزناة واللصوص والمدمنين مثل ما تحاسبوا المثليين فهذا يعني انكم رضيانين، وبعدين شكون قالك انا نخجل بروحي؟ لا منخجلش خلاص بالعكس انا متقبلة روحي كم انا لكن قضية اني نحكي لاهلي شوية صعبة لانهم لن يتفهموا الامر وانا منعرفش رد فعلهم، والقضية يمكن يكون فيها قتل يعني لازم نخلي الموضوع سري، بصح هذا ما منعنيش باش نعبرلهم عن افكاري وانا كل عائلتي تعرف اني منحبش الرجال وماحيباش نتزوج.
ويا اخي اذا تقرا كتب الدين تلقى ان الله سبحانه وتعالى عاقب اقوام مختلفة مثل قوم نوح، قوم عاد، قوم ثمود، فرعون..والعقوبات كانت قاسية مثلها مثل عقوبة قوم لوط مع ان الاثام كانت تختلف من قوم لاخر.
وفي الخير انا ما نفست حتى سم في اي بنت بريئة، وانا دخلت هذا المنتدى حتى ابحث عن مثليات كيفي كيفهم وهوما الوحيدات اللي اعترفتلهم بالموضوع.
في الاخير انا احترم رايك وارفض نبرة الاتهام التي وجهتها لي "ولن ندعك وشئنك لتنفسي سمومك الى البنات الابرياء".

miamo mira ben كتب:أول موضوع حابة أتكلم فيه و لأهميته الشديدة هو ال

Coming out

و هالمصطلح معناته : الخروج من الخزانة...و نتج هالمصطلح من تشبيه حالة الشخص المثلي أو الأنسانة المثلية بأنها أنسانة محبوسة في خزانة

In the closet


ويطلق هالمصطلح على المثلي اللي يحافظ على هويته المثلية في سرية تامة...


طبعا أنا متأكدة أن الكل يعرف هالمصطلح لأن معظم مثليي العرب اذا مو كلهم يحافظون على سرية هويتهم بشكل شديد..و أعنقد أني ما بكون بعيدة عن الحقيقة اذا قلت أن الكل يرتعد من فكرة أن الأهل يعرفون أن أبنهم مثلي أو بنتهم مثلية...و تجول بالعادة الأفكار التالية في ذهن البنت:



"اذا أهلي عرفوا...أكيد النتيجة بتكون قتلي حتى يدارون فضيحتهم..."


" أكيد بيزوجوني لو عرفوا...هم مايهمهم إلا أنهم يرتاحون من همي...و إذا زوجوني بيرتاحون و بتصير مشكلتي..هي مشكلة زوجي مو مشكلتهم"..


" على الأغلب أمي لو عرفت بتحاول تخليني أتعالج عند أخصائي نفسي..هي تعتقد أني مريضة و هالمرض على قولتها أكيد يتعالج"..


طبعا اخر إعتقاد هو أهونهم..و أنا أعرف إن السيناريوهات تتنوع من أسرة لأخرى لكنها من صعب الى أصعب..ويبقى أحمال تقبل الفتاة المثلية من قبل أسرتها حلم أو معجزة يصعب تحقيقها لذلك تحتفظ معظم الفتيات بهويتهم سرا يحملونه الى قبرهم. من هؤلاء الفتيات من تستسلم لقدرها و تقرر الزواج..و منهم من تدفن نفسها في الدراسة و تموت "إذا كانت محظوظة" عذراء في محراب العلم...و منهم اللي تضيف فيها الدنية و تفكر في الإنتحار.لكن تشترك معظم المثليات في حقيقة واحدة هو أحاسهن الدائم بالإكتئاب و الألم.و بأنها:

سجينة في خزانة..صنعتها الظروف و التقاليد و المجتمع..و حتى الدين.



أنا أعيش كذبة!


قد تفكر الفتاة المثلية في هذة الجملة و ترددها كثيرا في داخلها..وقد تسأم من كثرة ضغط أسرتها فتراودها فكرة أن تخبرهم بالحقيقة و ليكن ما يكون..


و أنا لا أستطيع أن أقول بأن الحقيقة في هذه الحالةهي أفضل سياسة..


الإعتراف بهويتك المثلية قد يشعرك بالراحة لأنك غير مضطرة للكذب..و لكن في أعتقادي بأن كشف هويتك قد يكون له سلبيات كثيرة بحيث تتضاءل تلك الإيجابيات...و يجب أن تتذكري أن سلامتك الشخصية و شعورك بالأمان يجب أن يكون من الأولويات..فليس هناك فائدة من الصدق إن كان سيتسبب لك في أذى جسدي أو نفسي...


Better safe than Sorry!



تختلف مشاعر الفتاة المثلية في بداية مراهقتها عن مشاعرها في عقدها الثاني و الثالث..

قد تشعر المراهقة المثلية بنوع من الإندفاع العاطفي تجاه العلاقات الجنسية و البحث عن الحب..وكثيرا ما تكون الفتاة في سنين مراهقتها متهورة..و قد تثق الفتاة في هذه المرحلة في من حولها ظنا منها بأن من حولها لن يؤذوها و أن المخاطر التي تسمع عنها ماهي الا تهويل و مبالغة...و لذلك فأنني أقول:


DO NOT TRUST ANYONE!


قد تفكر الفتاة بأن زميلتها في الفصل أهل للثقة..فما المانع من أن أخبرها بأنني مثلية..هي صديقتي و لا أظنها تمانع!


و هنا أوجه هذه النصائح:



If you’re young…Don’t rush it..

لا تشعري أبدا بأنك مجبرة على أخبار أحد بهويتك الجنسية..و بما أنك لازلت صغيرة فلا تستعجلي الأمور..ليس هناك

من سبب محدد يجعلك تستعجلين الخروج من خزانتك...مازال الوقت أمامك و لديك كل الوقت...

و في أغلب الضروف أنا لا أنصح بأن تعترف الفتاة لأي أحد و لكن في بعض الأحيان قد ترغب الفتاة في أن تبوح لشخص مقرب منها..في تلك الحالة فأنا أجد التريث و الإنتظار هو التصرف المناسب..

لا تتعجلي الأمور خذي وقتك...و لا تثقي في شخص فقط لأنها تحب ما تحبين أو لأنك تشاركينها الهوايات..فبناء الثقة يتطلب مجهود ووقت طويل...و معدن الإنسان قد لا ينكشف لكي في أول الشهور من مرحلة الصداقة..لذلك خذي وقتك في أكتشاف صديقاتك...وأبحثي عن الأصدقاء الذين يستحقون الثقة....

و لتحيطي نفسك بأشخاص جديرين بالثقة و ذوي أخلاق عالية..



Coming out to your parents:


الأهل من أسرة الى أخرى يختلفون في الطباع...قد تكون الفتاة مقربة من والدها أو والدتها..و قد يجعل ذلك الفتاة مطمئنة أكثر لأن تتوجه لأمها و تخبرها..و هنا قد ترتكب الفتاة خطأ جسيم ظنا منها بأن الأمور قد تجري بسهولة..

قد يسير الموضوع بشكل سلبي تماما..لأن الأم و مهما كانت مثقفة أو متعلمة فهي تتمنى لأبنتها حياة طبيعية خالية من العقد..و لذلك فقد تحاول الأم أن تمنع أبنتها من الخروج أو مقابلة صديقاتها ظنا منها بأن لهم تأثير سلبي على أبنتها..

قد تحاول الأم أخذ مميزات معينة من أبنتها مثل:

الهاتف,,و الأنترنيت أو حتى المصروف عقابا للبنت و ردعا لها..

لذلك فالفتاة التي تتكل على أهلها ماديا و معنويا قد تواجه صعوبات لم تخطر لها على بال..لذلك فالإنتظار هو أفضل حل..

فكري في أن تكوني مستقلة ماديا على الأقل...قبل تلك الخطوة...حتى لا تجدي نفسك محصورة بين جدران المنزل..

و على الأقل فأستقلالك و نضوجك سيوفر لك أحساس أكبر بالثقة و الأمان..و ستشعرين بأنك أكثر دراية بأحتياجاتك و أفكارك...


Do it when you are older. that’s the best time.


طبعا بشكل عام أنا لا أشجع على أخبار الأهل لأي سبب من الأسباب...و لكنني أتكلم في الموضوع لأنني أعرف أكثر من مثال أيجابي حيث فاتحت الفتاة أهلها في الموضوع و لاقت


ردة فعل ايجابية من أهلها...و على الرغم من ذلك فكل بنت أدرى بأهلها..و أتوقع كل أنسانة تقدر تقيم مدى تقبل أسرتها للفكرة أو مدى نفورهم منها..

و أرد و أكرر..

ليس الهدف هو أن ترتاحي راحة مؤقتة..بل الهدف أن تحافظي على راحة بالك و أن تأمني على نفسك دون أن تعرضي نفسك للخطر...


الخروج من الخزانة..ليس من الأولويات...و لكن أن قررت الفتاة في أتخاذ هذه الخطوة فلتختار شخص مقرب...مثل الأخت...

الأخت قد تكون أفضل شخص لتتقربي منه و تفاتحينه في الموضوع..و حتى و إن كانت ردة فعلها سلبية فهي أختك و سترغب في التكتم على الموضوع..و لذلك فعامل المخاطرة هنا يكون أقل...فأختك مهما كانت معارضة للفكرة لن ترغب في إيذاءك..و إن لم تتقبل الموضوع فهي على الأرجح لن تقوم بنشر الحقيقة..بل ستتكتم عليها و في معظم الأحيان ستتصرف كأن الأمر لم يكن..


قد ترغب الفتاة في التحدث مع شخص ما ولكنها تخاف من ردة الفعل..و لذلك ليس هناك حرج من أن تلجأ الفتاة لأخصائية نفسية أو إجتماعية لتتكلم معها أو تستشيرها.

للأسف لدينا في مجتمعاتنا العربية نظرة سلبية أتجاة الإستشارات النفسية..و في رأيي الشخصي فإن كل أنسان مهما وصلت به درجة النضوج قد يحتاج أحيانا لعلاجات نفسية من الضيق و الإكتئاب..و أنا لا أقصد هنا اللجوء الى أدوية مهدئة بل أن تحصلي على جلسات تتحاورين فيها مع شخص مختص يوفر لكي النصح و الإرشاد...كما أن الأدوية ليست بالشيء السلبي و لكن ليست هي ما تحتاجه الفتاة في هذه الحالة...و إن كانت تحتاجها لتعيد لنفسها الهدوء و التوازن فلا تخجلي من أن تطلبي الإرشاد و النصح بخصوصها..


تجربة شخصية:

في بداية مراهقتي عانيت كثيرا صراعا داخلي بحثا عن شخص يتفهم حقيقتي دون أن يحكم علي و يوفر لي النصح و الإرشاد...و لذلك فأنني لا أخجل عندما أقول بأنني توجهت


الى أخصائية نفسية لتساعدني في تقبل هويتي...و لأنني أدرك حقيقة انه من الصعب أن أجد طبيبة عربية تتفهم الأمر..و لأنني خفت من ان تغيرني بدلا من مساعدتي...فقد توجهت لطبيبة أجنبية..لإعتقادي بأنها ستكون أكثر حيادية..

و بالفعل فقد كان لها كل الفضل في أن تشعرني بكياني و بأنني لم أرتكب إثما و إنما أنا مثلية لأنني ببساطة خلقت كذلك و ليس بإختيار شخصي...


لذلك فأنا أنصح بهذا الحل كمتنفس حقيقي و كأختيار أكثر أمانا للفتاة التي تحتاج لدعم نفسي و لكنها تخشى أن تنكشف...و للعلم..فإن الأخصائية النفسية ترتبط بعقد يحتم عليها الحفاظ على السرية التامة بينها و بين الشخص الذي يستشيرها...لذلك فالأمر مضمون..



نصيحة أخيرة بخصوص ال


Coming out

يتوجب على كل فتاه أن تكون مدركة لمشاعرها و أحاسيسها و أن تكون متأكدة كل التأكد من ميولها..لذلك لا تتسرعي..و

خذي كل الوقت الذي تحتاجينه لتتقبلي هويتك و تصلي لمرحلة السلام مع ذاتك...


لا تتوقعي من الناس أن يتقبلوك و أنتي لم تتقبلي نفسك بعد...

أفهمي نفسك..وأعرفي ما تريدين و تأكدي من أنك في سلام ذاتي كأول و أهم خطوة قبل كل شيء..


ثقفي نفسك و أقرئي عن المثلية..

أبحثي عن الموضوع في شتى المجالات و حاولي الإجابة عن تساؤلاتك الشخصية..وكوني مستعدة للإجابة عن أي سؤال في الموضوع...أنتي لست مضطرة لأن تتحدثي في أي شيء مع أي شخص..ولكن من المفيد أن تكوني على إطلاع تام حول هويتك...


لديك قضية..كوني مستعدة للدفاع عنها...

ليس الهدف هو تجعلي الكل يتقبلك..فذلك شبه مستحيل..

و لكن حتى يحترم الكل رغباتك عليك أن تكوني على دراية واسعة وأن تكوني مستعدة للتعرض لتعليقات سلبية و ربما جارحة..لا تيأسي..كوني شجاعة و و مستعدة للرد بطريقة تثبت بأنك واعية و مستعدة للصمود في وجه الجميع..


تحلي بالثقة...فالتردد يسمح لمن حولك في التشكيك في مصداقيتك..و قد يتهمك البعض بأنك آثمة..فكوني مستعدة لرد على مثل تلك التعليقات..


كوني دائما مثالا يحذى به..و تذكري بأن

الخير يخص...و الشر يعم...

و أبتعدي عن الشبهات..


لا تثقي في أنسانة فقط لأنها مثلية..

فليس كل المثليين سواء للأسف..فكوني أنتي البرهان بأن ليس كل المثليين سيئين..

بل فيهم الطيب و فيهم ال.............!

miamo mira ben كتب:انت واحد مريض عقلي..لازم تتعالج ماشي من المرض العقلي لكن من الحقد والكره وكل الطاقات السلبية اللي داخلك..ورغم قلة ادبك اتمنالك الشفاء.

miamo mira ben كتب:هذا اللي يهمك عيون الناس؟ طبيعي هذا هو المجتمع العربي المتخلف ما يهمو غير واش قالو الناس، واش حكو الناس، كيف شافوه الناس، والله انا المهم عندي كيفاش انا نشوف روحي، وبعدين انا اذا فجرت يظل هذا الامر بيني بين ربي وهو الوحيد اللي من حقو يحاسبني.

miamo mira ben كتب:ولك يا دب

miamo mira ben كتب:هذا الشي الوحيد اللي تملكوه؟ تاريخ مشرف؟ ولك يا دب باه ينفعك التاريخ اذا ما كان عندك حاضر ومستقبل؟ وبعدين وين كان تاريخك المشرف لما ضاعت فلسطين؟ وين كان تاريخك المشرف لما احلت امريكا العراق؟ وين تاريخك المشرف وامريكا واسرائيل يلعبو بالعالم العربي وخلاوه حروب ودمار؟ تقدر تفتخر بتاريخك المشرف كيما حبيت لكن ابكي على مستقبلك الضايع يا تافه ما استطعت لانكم بدل ما تحاربو امريكا واسرائيل انتو تحاربو المثليين، اللي ما قدر على الحصان يقدر على السرج...
وفي الاخير انا جزائرية، عربية وبعلمك العربي، اما المثلية فهي حرية شخصية وجزء من الشخصية، وشخصيتي ملكي انا وبس وحتى واحد ما يسالني نعمل بها واش نحب...

maya6 كتب:

miamo mira ben كتب:ولك يا دب

ظلمتي الدب

miamo mira ben كتب:ههههههههههه مسكين اضحك، انت ما منك فايدة والسكوت عن الاحمق جوابه

miamo mira ben كتب:ويبقى السكوت عن الاحمق جوابه...

kamare zamen كتب:اميرة احنا ما نعاند المختلين و الحيوانات الي زي انور المهم احنا راضيين عن انفسنا ما يهمنا نباح كلاب الي مثل الكلب انور