المثليين ليسوا كقوم لوط

قصة لوط؟

وهل عاقب الله قوم لوط لانهم مثلين ام لانهم زناة مغتصبين؟

ما رايكن يا مثليات ان يعاقب الله الخنثى لانه خلقه هكذا؟
و المثلي بالخلقة خنثى و ان لم يتضح ذلك للعيان و انا لدي الاثبات,لكن و لو اثبته الف مرة يبقى الدين هو الحاكم و هو الفاصل..

و الحل لدى الدين تشويه الاعضاء التناسلية و فرض الذكورة على المثلية و الانوثة على المثلي,ناهيك عن الاضرار النفسية و الجسدية من الآلام و الانين ليل نهار,و لا تنسى انهم يفقدون قدرة التناسل و هم كانوا قادرون على الانجاب بالتلقيح الصناعي و الام البديلة..فيخلق مجتمع عقيم الولد,عقيم الانتاج الاقتصادي,ليجلس بين اربع طوائف او يهيم بالشوارع يبيع نفسه طلبا للرزق الحرام..وهذا كله لا يحدث الا في مجتمع حكمته الاهواء لا العقول باسم الدين و العرف..

لا اقول الا لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم,ليس لهم الا الله

انت اعترفت باول حقيقة,الا وهي ان قوم لوط لم يعاقبوا لمثلية اكتسبوها,بل لكفرهم و انحرافهم و خروجهم عن الفطرة (عدم رغبتهم في الزواج)

و العلاقة بين قوم لوط و مدونتك كعلاقة الوالد بالابن المتبنى,يكون مسجلا باسمه و يصرف على احتياجاته و يرتبط به عاطفيا,و يبقى في النهاية ليس ابنه..
تماما كمدونتك مع قصة قوم لوط,فوجه الارتباط لا يتعدى و كونه في السبب و المسبب (في نظرك و نظر معظم الناس) و لا ارى الا نهما يتصلان بحبل مبتور..

عن اية اهمية تتحدث؟
عن ان من يبقى مثليا,او الصحيح من يمارس الجنس المثلي,فهو معرض لان يكون مصيره كمصير قوم لوط؟
هل تقصد بطرحك هذا ان توقظ ضمائر المثليين او الشاذين جنسيا سمهم ما شئت,من ان ورائهم حسابا عسيرا ينتظرهم بعد الموت,ناهيك عن عذاب الدنيا قبل الآخرة؟
ام..؟

يا اخ زياد,الموضوع متكرر,و النفوس ميتة,فالناس عبيدا لأهوائهم ,و ارضاء نفوسهم ,و اخماد صراعاتهم الداخلية ,لا يهمهم من سماع قصة هؤلاء القوم الا مجرد زيادة في رصيد الخوف و الحذر ممن يمثلونهم اليوم من الشواذ, جنسيا,او تكديسها في ذاكرة الدماغ حتى نقول انه لا تقصره المعرفة,او ممن يجعلون قصتهم احد الوثائق تاريخية كما ترى الان..

و يختلف المقصد من الانتاج,منهم من يهدف الى الربح و منهم الى الشهرة,و منهم الى التوعية بعذاب الله للشواذ المثليين حتى يخشى الناس من ارتكاب المعصية,و لم يزدالشواذ الا عنادا و استكبارا كما ترى اليوم..

عن اي جزء ثاني تتحدث؟؟

عن ان المثلي (خنثى) في حقيقته؟
ام ان الدين يخلق كائنا مشوها بنزع اعضائه التناسلية,او ما تراهم اليوم يسمون بال(Transgender) او متحول الجنس؟؟

في كلا الحالتين معلوماتي صحيحة,يا اخي ان كنت ممن تعرضوا لحادثة معينة قد غيرتك,فلا يعني الكل مثل حالتك,انت اكتفيت في بحث مواضيع من الانترنت مما يوافق طبيعة ما تعرضت له,و سطرها في مدونتك,اما انا فاخذت كل موضوع و دققت فيه بالبحث من جميع الجوانب النفسية و الجسدية,الظاهرية و الباطنية,الاسلامية وغير الاسلامية, التاريخية و عصرنا الحالي,الطبية منها و الاجتماعية,الصحية منها و المرضية,بحث متواصل و مقارنات بين ردود الافعال,والسلوكيات بين المغايرين و المثليين و ثنائيي الجنس و الاجنسيين,
الذكر و الانثى و الخنثى (العضوية),
الذكورة و الانوثة و الخنوثة (النفسية)

فلا تستغرب و لا تخطئ,فالتعلم ان علماء و اطباء العرب,و ان اكتشفوا لما توصل اليه الغرب,سيظلوا لينكروا النتائج و يخفوها,و ان لم يخفوها,فكيف تتوقع من ناس مغايريين بسطاء خوافين من حتى ان يسمعوا مصطلح (الشذوذ الجنسي) ممن حكمهم الدين و العرف ليصدقوا و ليتقبلوا ان للمثلية مصدر عضوي غير مرئي؟؟

اخي هذا لن يحدث في هذا المجتمع و لا بعد 1000 سنة,الا ان يتحور سكان كوكب الارض كله مثلي,فسيكون لهم حديث آخر,,

kamare zamen كتب:الحل لدى الدين تشويه الاعضاء التناسلية و فرض الذكورة على المثلية و الانوثة على المثلي

ليس الدين من يفرض الذكورة على الأنوثة إنما المجتمع هو من فعل.. كما أنَّ المجتمع لم يشوه الأعضاء التناسلية فقط بل شوه الدين أيضاً.

شكرا على رايك