بدون حرج:لماذا ينظر المغيرين لنا بدونية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سأنزح قليلا عن الإطار الذي كنت أسير عليه
لمدة في منتدانا العـــــــــــــــزيز
والهدف من تغيير الأسلوب أنني أود أن أزيح
اللثام عن بعض الأمـــــــــــــور التي نعرفها جميعا
لكن سنتناول الأمر بشكل واقعي
لن نتحدث عن الموضوع من زاوية عامـــــة و
واسعة سنحصرهــــــــــــا في وطننا العزيز
كي نستطيع النقاش بشكل فعال
مــــنـــــــــذ مدة حين كنت لا أدرك تماما ما
أنا عليه ...هـــــــــــل أنا مثلي أم يخيل لي ذلك
لم تكن كلمة ك "مثلي" أو
"المثلية" ضمن قواميسي الضيقة في هذا المجال كنت اعرف فقط
معناها بالعامية والتي يحمل معنى قدحيا وهي كلمة "ز......ل"
أعتذر عن هذا الإستعمال المبتذل ولكن هذا واقع حالنا المرير
حين كنت أسمعهم يتكلمون عن أحدهم يقشعر بدني
كنت أتمنى ألا أكــــــــــون مكانه ( هذا وقع
في سن العاشرة تقريبا أو أقل شيئا ما )
ولكن تدور عجلة الزمــــــــــن لأجد نفسي أنا ضمن الدائرة التي يطلق عليها
ذلك اللقب الشنيع
لازلت لليوم أسمعها واجدها جد جارحة رغم أنني
لست أنا الذي أعنت بها
ولكن أمر الأخر يعنيني مادمت أتشارك معه في هذا الأمر
تـــــــــــرى ما الذي يجعل المثلي محتقر و
لماذا ينزلوه لهاته المنزلة المنحطة
مؤخـــــــــــــرا حاولت استقاء ردود الأفعال
عن المثلية و المثليين
فكانت كالتالي :
مجموعـــــــــــــة تحصر المثليين في جنسنتهم
كقولهم إنهم مخلوقات عجيبة لا يتنفسون إلا على الجنس
هناك من يعتقد أن المثلي رخيص لاحياة له إلا
بممارسة الجنس ولكن (عليه )
فئة أخرى تجد أن جل المثليين مختلين عقليا
بارتضاء شهوة نفس الجنس
والنفور من الجنس اللطيف و الناعــــــــــــم
ويجدون أن إتيان الرجل من ذبره لفعل حيواني
بل هناك من يظن أن المثليين كائنات مكبوتة لا
تحظى بمكانة طيبة عند الجنس الناعم
فيبحثون عن مبتغاهم عند نفس الجنس
جانب أخر يجزم أن المثليين أو
"الشواذ" حسب قولهم
منقوصي الرجولة وليسوا رجال بقدر ما هم مخلوقات
مرأرجالية
دعنا نخوض الأن في الأسباب
إن فتشنا في الأسباب التي تجعل المغايرين
يمقتون المثليين يمكن تلخيصها في :
أن المثليين يدركون أنهم يقومون بأعمال منافية
للدين وربما يضعون
ثوابت المجتمع في الرهــــــــان
فيلعب المغايرون على هذا الوتر الحساس لأنهم
يعلمون أن وضعية المثلي ضعيفة
ولكن لنكن صرحاء فالمثلي بنفسه يساهم في الحال
التي وصلها إليها
أو المنزلة التي وضع فيها لماذا ؟؟؟
شواذ الشوارع " نعم أنا اسميهم شواذ لأنهم
هم سبب معاناتنا " لأنهم يتركون
انطباعا مغلوطا عن المثلي الحقيقي ...تجدهم
يلفون الشوارع كي يحضون بنظرة أو حتى عطف على حالهم
كي تقبل الممارسة معهم ولا يهمهم إن كنت مغايرا أو مثليا
و هنا يكمن الخطأ باقتحام عالم المغايرين و طلب
قضاء لحظات جنسية عابرة ؟؟؟
ثم أنهم يعلمون أنه لو ثم كشف أمرهم سيتم تعريضهم لإحراج شديد
فيتعرضون لضرب مبرح في الكثير من الأحيان ولا يدافعون عن
أنفسهم ؟؟؟ مما ولد لدى المغايرين أنهم يستطيعون ضرب المثلي كما
يشاءون وكأنه حق مشروع لهم فاختلط الحابل بالنابل فأصبح حتى
تعنيف المثليين المحترمين
قاعدة لا محيد عنها (أقسم بالله من سيتجرأ على لمسي أو
حتى محاولة تعنيفي عن طريق
الكلام الجارح بسبب توجهي الجنسي حتى نشد معاه في الضو
؟؟
لن أكذب عليكم مستعد لان أضحي بكل شيء حتى حياتي بسبب كرامتي
خرجت بخلاصة مفادها أن المغايرين ليسوا ضد المثليين بسبب
الدين أو أي شيء أخر
بل بسبب أنهم يظنون أنفسهم رجال علينا
باش رجال علينا ؟؟؟؟ من يشكك في رجولتنا فليجرب لمس مثلي
حقيقي بسبب اختلاف ميولاته الجنسية
صراحة في كثير من الأحيان نكون مسالمين جدا
ولكن عالم الحيوانات الذي نعيش فيه يولد في الإنسان كل
دوافع الإجرام
إنهم يحملون أفكار جد خاطئة عنا ولا تمت لنا بصلة
والسبب الجهل نتيجة تصنيف الجنس ضمن الطابوهات
فبعض المثليين لا يدركون ما معنى المثلية
وما بالك بالمغايرين
فالعديد من المثليين يخافون فقط من مثليتهم ولا يقبلون
بها حتى ؟؟؟
فكيف ستقنع الأخر بقبولك وأنت لا تقبل حتى نفسك ؟؟؟
كي نشق أول فجوة في درب المطالبة على الأقل ببعض
الحقوق المشروعة من قبيل الاحترام و إلغاء عقوبات الحبس
يجب أن نغير وضعنا من موقف ضعف
إلى موقف قــــــــــوة بمعنى أن نؤمن أن ما نحن عليه
ليس غلط ويجب أن نتعايش مع ذلك لأننا لن نصبح في يوم
سويين
ثم خطوة أخرى مهمة في نظري يجب علينا نحن الآخرين
محاربة شواذ الشوارع قبل المغايرين لأنهم سيقتلون كل
محاولة تقدمنا للأمام
شدنا قبل أسابيع تصريح لأحد المثليين والظاهر أنهم واحد
من رواد الشارع
قال أن مجلة "أصوات" لا تمثلهم بمعنى طبقة المثليين الفقيرة بالمغرب
قال أن تتناول فقط ما يدور في حياة المثلي الميسور ؟؟
وماذا تود منها أن تشجعك على استغلالك لجسدك وتجعله
تجارة مربحة
كي تعيش ؟؟؟ في نظري المثلية لا يجب أن نربطها بفقير أو
غني لأن الأمـــــــــــــور لا تأخذ على هذا النحو
إن كنت فقير ابحث عن عمل شريف ولا تخلط بين الفقر والمثلية
لان الأولى قضية و الثانية قضية اخرى ولا يجب أن نجعل
الثانية نتيجة للأولى
لأن لا علاقة تجمعهما
فحتى المثلي الغني
قد يشتري حبا مزيفا ولكن كلا الطرفين يدركان أن الأمر
يتوقف عند سبب واضح (الجنس للمشتري)
و(المــــــــــال) للبائـــــــــــع وغالبا ما تكون
عواقب هذا الأمر وخيمة في غياب حب صريح
أتمنى أن تناقشوا الموضوع بكثافة كي تعم الفائدة .

اول شي ما اسمنا مغايرين اسمنا طبيعيين
والمثلي او المثليه لوكان عندو ذرة ايمان كان احترم نفسو وبعد عن الشهوة الحيوانيه يلي عندو

وح تكونوا بنظرنا ناس غير محترمه ناس قذره انتو وباء لبلادنا يجب طردكم من البلاد

يجب ان يكون هناك قانون يجرم المثليه على انها جريمه بشعه فهي ابشع من جريمة الزنى

انور كتب:المثليه لوكان عندو ذرة ايمان كان احترم نفسو وبعد عن الشهوة الحيوانيه يلي عندو

الشهوة الحيوانة موجودة عند الكثير من الناس ليست فقط عند المثليين

انور كتب:يجب ان يكون هناك قانون يجرم المثليه على انها جريمه بشعه فهي ابشع من جريمة الزنى

الدين و القانون بجرمان المثلية الجنسية /السحاق و اللواطة/ كما هو الحال عند ارتكاب جريمة الزنى , لكن العقاب يختلف من بلد إلى آخر و من مجتمع إلى آخر

أخي هذه الشهوة الحيوانية التي تتحدث عنها لا تنطبق على جميع المثليين , فالكثير منا يميل عاطفياً إلى أشخاص من جنسه و هذا لا يعني أبداً بأنه/أنها صاحبـ/ــة شهوة حيوانية كلُ منا لديه عقله و معتقده و هما من يوجهان الجسد قبل كل شيء و يستطيعان كبح شهواته بغض النظر عن المشاعر و الأحاسيس.. و بالنسبة لي لا توجد عاطفة تجبرني على خوض علاقة جسدية مع فتاة من جنسي أبداً لأن تلك العلاقة بحق عقلي و ديني لا تختلف أبداً عن الزنى!

ببساطة لانهم لايحسون بما نحس __فلو وجد عندهم هدا الاحساس  ما  نظرو الينا هاته النظرة الدونية _ للاسف  نجد كذلك جهل عند  معظم المغيرين فهم  لا يفرقون ختى  بين المثلية الجنسية و السحاق  فكيف لهم ان يتقبلونا ,?!__

لا أدري ما أقول الكلام عن أن الدين حرم العلاقة الجسدية بين النساء أعلم به وادركه
لن اتحدث كثيرا فلا يوجد شيئ يعارض أن تعيش امرأتين مع بعضهم ب احترام ومودة تتشاركان متاعب الحياة ومصاعبها دون ذلك التواصل الجسدي الذي تتكلمون عنه فهذه الرغبات ادرك انها شهوانية بالدرجة الأولى ولا تبني علاقة حب سألت الكثييريين عن ذلك فلم أجد مايعارض ذلك

عذرا لم استطع متابعة الكلام
قصدت بكلامي أنني لم اجد أحد يقول لي ان تعيشي مع صديقتك بحب واحترام متبادل ليست بالبشاعة التي تصفونها فلا اجد شيئا يمنع ذلك دون ذلك التواصل الجسدي المؤذي الذي تحدثتم عنه
لعل الصورة غير واضحة بالنسبة للمجتمع او تصرفات البعض تشوه تلك الصورة فتجعلها ضمن اطار الشهوة الحيوانية وتصل لوصف العلاقة بالحيوانية
هذه امر صعب للغاية صعب ان تعيشي لمجرد ارضاء المجتمع مع شخص لن تأمني جانبه بصراحة وليست لك تلك الرغبة