هده قصة قصيرة أتمنى أن تعجبكم

محطة الموت ............طال إنتظاري!؟


وقفت
في محطت الموت أنتظره أن يقبل كي أسلمه أخر أنفاسي، و أهوي في صمت نحو
هلاكي؟ لا أحد ينتبه إلى إندثاري؟ اه أحسه يقترب يدنو أكثر و أكثر مني!و
أحس سكاراته تجتاحني، و يمر أمامي شريط حياتي فجأة؟ يقشعر بدني أحس بشفاهي
تزرق فأعلم أنها نفحة هواء من شفاه الموت المقبل؟ اه لا أملك سوى أن أغمض
عيناي و أستمر في انتظار قدري في صمت و إبتسامة ذابلة ترتسم على شفاهي ،
فقد أضحت حياتي عتمة، يرمي الليل بخيوط ظلامه على سمائي فتسود و تعتم،
أبحث و أبحث في عتمتي عن نور يضيء دربي لعلي أكف عن الإرتطام ب جدران
الألم ؟ أبحث و أبحث و أستمر في التعثر في طريق بحثي عن ضوء أو حتى مؤنس
لوحدتي ولا أجد أحد؟ أمد يدي في يأس لعل هناك من يمسكها و ينقذني من
هلاكي؟ تمر نفحة هواء باردة يقشعر بدني من جديد و يستمر الليل في إسدال
ستائرهو تعتم حياتي أكثر و أكثر مامن منفذ من هلاكي؟ أحس ببرد شديد؟ يدي
ترتعشان صرت أحمل كفاي و أدعكهما معا أنفخ و أنفخ فيهما لعلي أبعث فيهما
الدفء فتكفا عن الإرتعاش؟ لكن عبثا ما أحاول فأنفاسي هي الأخرى أضحت باردة
. و أحسه يقترب سكراته تجتاحني، و بإقترابه لم يعد هناك أمل ؟ أركع الأرض
في خضوع و يأس ؟ و بيدي أحفر قبر ا بل مقابر أدفن فيها أحلامي و كل
أمنياتي ، أحفر وأحفر حتى تتسع هوة الحفرة و تصبح أعمق فأرمي بأحلام لن
تتحقق و أقتل أمان لن تعيش!و أين لها أن تعيش في مستقبل لن يكون سوى
سراب!أقف و سط انتظاري أراقب أحلامي و أماني تموت و تختنق ، و أنا لا
أملك سوى الإنتظار ؟ وحدي لا أسمع سوى صدى صرختي وحدي لا يلامس و جهي سوى
ظلال الليل ! و لا أحس سوى بنفحات البرد تحرق و جنتاي ! أنظر هناك في
الأفق البعيد أملا في إلتماس شعاع نور يؤنسني و يبعث الدفء في جسدي
الجامد؟ فلا أرى شيء ! أغمض عيناي و أنكب رأسي نحو الأرض ! و فجأة من بين
سحب الظلام الدامس تشرق شمسي ! لم أصدق !لامس نورها محياي ، بعثت الدفء في
جسدي ، أبعدت برودة الموت عني،فجأة مدت يدها لي انتشلتني من ظلمتي ، انارت
دربي حطمت جدران صمتي و شيء فشيء بدأ ألمي بالتلاشي !كانت شمسي دبت الحياه
في من جديد و رحت أنبش كل قبر و حفرة حفرتها .أحاول لملمت ما تبقى من
أحلامي و أماني التي دفنت أسألها أن تتمسك بالحياه! فهناك لها مستقبل و
إن كانت سنينه معدودة فهو يبقى مستقبلا قد تتحقق فيه! انتشلتها من حفرها
، و تعلقت بطرف حبل الحياه، تمسكت به كي لا يفلت و تعلمت أن أحب الحياه من
جديد!و تعلقت بشمسي ، تعلقت بها لدرجة ربطت حياتي و استمراري بوجودها! و
كلما كانت بعيدة عني أردت أن أقربها أكثر ؟ أردت أن أدنو منها أكثر و أكثر
لكن كنت حمقاء ! كيف خلت أني قد أحضن الشمس دون أن أحترق ؟ فحينما دنوت
منها أكثر و حاولت أن ألتمس الدفء منها ! أحرقت قلبي بلهيبها! و أحرقت أخر
أمل لي في أن أجد مؤنس لوحدتي فإبتعدت عنها من جديد. علمت أني كنت أجري
وراء سراب ! إبتعدت عنها و بإبتعادي عنها عدت أتحسس نفحات البرد تلك ! و
يقشعر بدني من جديد؟ فتشتد بي البرودة ! و بغيابها يمسي قلبي من جليد!
أسير وأسير في عتمتي لا أرى شيء و يمسي ظلامي أعتم و أقتم إسودادا! عندها
فقط أعلم أنه كتب علي الوحدة و مصيري أن أمشي وحدي! إحترقت أحلامي .لم يعد
منها أثر؟ و عادت العتمة المسير ؟ خيم الظلام فوق سمائي من جديد عدت أتخبط
وسط طريقي أسقط في حفر أأأحلامي ألتمس في ترابها رائحة أحلامي و أماني
التي لن تتحقق؟ وأقوم من حفرة لأسقط في أخرى و أستمر في التعثر و الوقوع و
الوقوف و الزحف إلى أن أصل إلى تلك المحطة من جديد!؟ أقف في محطة الموت
أنتظره أن يقبل كي أسلمه أخر أنفاسي و أهوي في صمت نحو هلاكي ، لم يعد في
نبض كافي كي أقاتل ؟ نبضات قلبي تخفت و لم أعد أسمع لها صوتا؟ أبتسم
بسمة ساخرة ! سخرت من قدري كيف تلاعبت بي الحياهو رمت بي سنين ماضي إلى
مصير معتم؟ و كيف خلت أن حضن الشمس خلاصي ؟ رباه أين ملاك الموت طال
أنتظاري و صرت أعجز عن الحراك! ضرب لي الموت موعدا في هذه المحطة من
العمر لكنه تأخر ! أنا لزلت أقف و أنتظر في صمت رهيب! أين هو ملاك الموت؟
طال انتظاري هل تراه سياتي ام انه سيزيد من طول إنتظاري؟. وقفت في محطة
الموت..................طال انتظاري!؟

هي قصة عن فتاة ظننتها شمسي و لكنها لم تكن كدلك و مع أنها محزنة إلا أنها تدكرني ألا أنحني للقدر أبدا و أواصل القتال لأني أعلم أني يوما ما سأجد فتاة تحبني بحق و إن كان دالك صعبا إلا أنه ليس محالا، فمحبتي هي تحد لكل فتاة نظرا لعصبيتي لكن لدي أمل في اجاد من تستحمل عصبيتي يومها سأجعلها ملكة أقسم

آه عزيزتي ، قصة محزنة و مؤثرة فعلا. لاكن احمد الله انك اليوم متفائلة. انت شخصية رائعة و اكيد ستجدين من تنير دربك من جديد. اتمنى لك التوفيق يا غالية في انتظار المزيد من كتاباتك

إن شاء الله تجدينها فقريب يارب

!!

تسلموا با أغلى الناس نموت عليكم أنا

لم تستطيعي نسيا ما مررت به حينما خدلتك لكن أعدك لن أدع أحد يخدلك مرة أخرى

و أنا أثق بوعودك لسبب بسيط أ،تي صديقة طفولتي ة أنا أعشقك غاليتي