الى حب حياتي و حلمي الذي لم يتحقق
صفحة 1 من اصل 1
الى حب حياتي و حلمي الذي لم يتحقق
ذبلت عقارب الساعة واختلطت التواريخ والأيام فلم يعد للوقت أهمية بعد الفراق.
اكتب رسالتي ولا ادري هل ستصل لك أم لا لكنني قررت أن أبوح ببعض ما في داخلي لـورقي عله يشاركني همومي.
لا أعلم أين البداية فتيار الذكريات لا يفارقني
أجد نفسي وحيده برغم جميع من حولي فعيناي أصبحت لا ترى سواك
أعيش في هدوء كئيب فأذناي اعتادت على أنغام صوتك
لا وجود للأزهار ولا للعطور في حياتي فلا شيء بعد عطرك وأنفاسك
أحببت الصمت بل عشقته لأني كرهت الحديث بعدك
توقفت جميع حواسي وأعلنت إضرابها عن أي شي ليس له صلة بك
تمنيت كثيرا بعدي عنك ليس مللا ولا ضجرا ولا حتى تكبرا بل لإحساسي بالعجز مقابل عطائك الـ لا منتهي .
لا أملك أغلى من روحي التي أجدها غير كافية ولا تقابل لحظات السعادة التي منحتني إياها بوجودك في حياتي.
أدركت الآن مدى جهلي عندما تمنيت فراقك
فقد أصبحت حياتي كلوحة صامتة لا وجود للألوان في تفاصيلها
كالموسيقى التي تعزف على أوتار الصمت.
أحببتك لدرجة أني أحببت جرحي منك
جرحي الذي أصابني من فراقك
عشقت آهاتي الصادرة من أعماقي فهي تذكرني بك
أحببت منظر الدموع تنهمر من عيناي عند مرور طيفك
تسقط من عيني لتجري فوق خدي فتخفيها وسادتي التي اعتادت على مواساتي وإخفاء دموعي
استلذ برؤية جرحي ينزف حينما تعصف بي الذكريات
أعيش أسيرة الماضي أرفض واقعي دونك
كم هي جميلة تلك الأوقات التي أهيم فيها بذكراك.
أَتذكر ماضينا الجميل وأيامنا السعيدة؟ مثل ما أذكرها بكامل تفاصيلها؟
أحاول جاهدة الابتسام دوماً ليس لإخفاء الحزن فقد اعتدت عليه, ولكن لأفي بوعدي لك بأن لا تفارقني تلك الابتسامة
لا أستطيع أن أصف لك الألم الذي أشعر به وأنا أحاول الابتسام في بعدك من أجلك.
والآن بعد أن جرفنا تيار الفراق إلى المنحدر بعد أن اخترنا هذا الطريق الموحش أدار كل منا ظهره للأخر وقررنا الابتعاد متجاهلين تماما لحقيقة لا مفر ولا هروب منها هي أن كل منا كان مكملا للأخر.
لا معنى لحياة لا وجود للسعادة تلك هي حياتي بعدك
أتسائل دوما كيف تسير بك الأمور دوني؟ هل تشتاقين لي مثل تلك الأيام التي عشناها سويا, أم أنها كحلم استيقظت منه ولم تعد تذكرين منه سوى أنك شعرت بالراحة في ليلة كنت ضيفة حلمك حينها.
كم أتعطش لملاقاتك و الارتواء من نبض قلبك.
غريب أمرنا نحن البشر لنتمكن من معرفة شعورنا تجاه من حولنا نلجأ لأصعب الطرق وهو الفراق
لماذا احتاج لأن أفارقك كي أعلم أني لا أستطيع العيش دونك
اعتذر لك يا من أحببت عن أخطائي التي لا تغتفر اعتذر عن جروح نزفت من أشواكي
واعتذر عن أي ألم شعرت به بسبب هفواتي الدائمة.
وهبتني قلبا وروحا ومنحتك الجروح
أهديتني السعادة فسلبتك إياها
هذه رسالة الوداع تناثرت حروفي على هذا الورق لترسم نهاية لقصة لم تكتمل
وداعا يا قدرا لم يكتب
اكتب رسالتي ولا ادري هل ستصل لك أم لا لكنني قررت أن أبوح ببعض ما في داخلي لـورقي عله يشاركني همومي.
لا أعلم أين البداية فتيار الذكريات لا يفارقني
أجد نفسي وحيده برغم جميع من حولي فعيناي أصبحت لا ترى سواك
أعيش في هدوء كئيب فأذناي اعتادت على أنغام صوتك
لا وجود للأزهار ولا للعطور في حياتي فلا شيء بعد عطرك وأنفاسك
أحببت الصمت بل عشقته لأني كرهت الحديث بعدك
توقفت جميع حواسي وأعلنت إضرابها عن أي شي ليس له صلة بك
تمنيت كثيرا بعدي عنك ليس مللا ولا ضجرا ولا حتى تكبرا بل لإحساسي بالعجز مقابل عطائك الـ لا منتهي .
لا أملك أغلى من روحي التي أجدها غير كافية ولا تقابل لحظات السعادة التي منحتني إياها بوجودك في حياتي.
أدركت الآن مدى جهلي عندما تمنيت فراقك
فقد أصبحت حياتي كلوحة صامتة لا وجود للألوان في تفاصيلها
كالموسيقى التي تعزف على أوتار الصمت.
أحببتك لدرجة أني أحببت جرحي منك
جرحي الذي أصابني من فراقك
عشقت آهاتي الصادرة من أعماقي فهي تذكرني بك
أحببت منظر الدموع تنهمر من عيناي عند مرور طيفك
تسقط من عيني لتجري فوق خدي فتخفيها وسادتي التي اعتادت على مواساتي وإخفاء دموعي
استلذ برؤية جرحي ينزف حينما تعصف بي الذكريات
أعيش أسيرة الماضي أرفض واقعي دونك
كم هي جميلة تلك الأوقات التي أهيم فيها بذكراك.
أَتذكر ماضينا الجميل وأيامنا السعيدة؟ مثل ما أذكرها بكامل تفاصيلها؟
أحاول جاهدة الابتسام دوماً ليس لإخفاء الحزن فقد اعتدت عليه, ولكن لأفي بوعدي لك بأن لا تفارقني تلك الابتسامة
لا أستطيع أن أصف لك الألم الذي أشعر به وأنا أحاول الابتسام في بعدك من أجلك.
والآن بعد أن جرفنا تيار الفراق إلى المنحدر بعد أن اخترنا هذا الطريق الموحش أدار كل منا ظهره للأخر وقررنا الابتعاد متجاهلين تماما لحقيقة لا مفر ولا هروب منها هي أن كل منا كان مكملا للأخر.
لا معنى لحياة لا وجود للسعادة تلك هي حياتي بعدك
أتسائل دوما كيف تسير بك الأمور دوني؟ هل تشتاقين لي مثل تلك الأيام التي عشناها سويا, أم أنها كحلم استيقظت منه ولم تعد تذكرين منه سوى أنك شعرت بالراحة في ليلة كنت ضيفة حلمك حينها.
كم أتعطش لملاقاتك و الارتواء من نبض قلبك.
غريب أمرنا نحن البشر لنتمكن من معرفة شعورنا تجاه من حولنا نلجأ لأصعب الطرق وهو الفراق
لماذا احتاج لأن أفارقك كي أعلم أني لا أستطيع العيش دونك
اعتذر لك يا من أحببت عن أخطائي التي لا تغتفر اعتذر عن جروح نزفت من أشواكي
واعتذر عن أي ألم شعرت به بسبب هفواتي الدائمة.
وهبتني قلبا وروحا ومنحتك الجروح
أهديتني السعادة فسلبتك إياها
هذه رسالة الوداع تناثرت حروفي على هذا الورق لترسم نهاية لقصة لم تكتمل
وداعا يا قدرا لم يكتب
The-Queen- عضوة جديدة
- عدد الرسائل : 83
النقاط : 97
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 17/06/2012
العمر : 32
المكان : Morocco
مواضيع مماثلة
» هل انتي من النوع الذي يسعى للحب أم الذي ينتظر أن يفرض الحب نفسه؟
» حلمي المنتظر ....
» الى نور حياتي و حبي الابدي بانا
» حياتي مجنونة
» يكفي كرهت حياتي
» حلمي المنتظر ....
» الى نور حياتي و حبي الابدي بانا
» حياتي مجنونة
» يكفي كرهت حياتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى