وسيم البنوثي و العقدة المستمرة

أولا أشكر مديرة المنتدى على قبولي كعضوة
إسمي وسيم ..لقبي هي وسيمة ولد بنوثي 28 سنة أقطن في الدارالبيضاء .كانت بدايتي في سنة 1996 تعرضت للإغتصاب من طرف جارنا أحمد 47 سنة مطلق الذي كنت أعتبره مكانة أبي وكان يسكن وحده .
عندما يحتاج أي شيء من البقال أو المطعم .. كان يطلب مني كثيرا أن أدخله عنده إلى البيت وكان يعطيني مال كثيرا بدون مقابل وقبلات لم أكن أعرف معناها حتى إكتشفت نفسي وصرت ولد بنوثي لأنها كانت تأتي من عند رجل ليس غريب مني ألا و هو عمي حمد .
وبحكم إستغلال منصبه في وزارة الداخلية كان يهددني بعدم البوح بأي كلمة لعائلتي وإن فعلت كان يهددني بدخول أبي إلى السجن و هو ما كنت أخاف منه لأني كنت أعتبر أبي رمز العائلة .فمن شدة الخوف على أبي لم أقل أي أحد على ما حصل لي مع جارنا
لأن مجتمعنا لا يرحم ولو قلتها لأحد تصبح كلمة زامل طول حياتي ولكن الحمد لله إلى يومنا هذا لم يعرف أحد ما أصابني لا من العائلة ولا من الأصدقاء فمن الجانب الإيجابي لا يعرف أحد ما حصل لي إلا الله سبحانه وتعالى وأنا و هو ومن الجانب السلبي فقدت الثقة في نفسي منذ إغتصابي
فكل مارأيت جارنا أختبئ من الخوف الذي أصبح يطاردني حتى في حياتي الدراسية وهو آثر على مستوى دراستي الإبتدائية و الإعدادية .
وفي أحد الأيام قام إبن الجيران بضرب شخص ما بزجاجة في فخده ودخل للسجن لمدة 8 أيام و لولا جارنا الشرطي لكاد في السجن 6 أشهر على الأقل وهنا عرفت شخصية جارنا الحقيقية لديه وسطاء في كل المجالات في الشرطة و المحكمة وهنا أصبحت أخاف منه كثيرا
وبعد مروري بجانبه لا أتكلم معه ولاأستطيع أن أرى في وجهه خوفا منه و في أحد الأيام و أنا ذاهب للمنزل بعد خروجي من المدرسة إلتقيته وهو راكب على سيارته وناد علي وقال لي تعال أوصلك قلت له إني أفضل المشي مع أصدقائي وقال لي يجب أن تأتي عندي في الساعة الثالتة يجب أن أتكلم معك ولا تخاف وسألني هل أخبرت أي شخص عن ما جرى بيني و بينه و قلت له أبدا
وبالفعل ذهبت إلى منزله خوفا منه ولتفادي تهديداته فكل مرة أذهب إليه يبدأ بالمضاجعة معي من قبلات و مص و ما يسمى بالصوفت حتى أصبحت أتخيل نفسي مثل العاهرة ليس حبا بل مجبرا
وبعد مرور 3 سنوات إنتقل لمدينة الجديدة و باع منزله الذي كنت أحسبه جحيم حياتي حتى أصبحت أكره الرجال كرها شديدا وفي داخلي تكونت شخصية أنثوية و أصبحت أشتري ملابس داخلية ومساحيق تجميل وأضعها وألبس كل ما يتعلق بالمرأة لأني بداخلي تكونت شخصية بنت تعشق كل ما هو أنثوي و تكره كل ما هو ذكوري إلى يومنا هذا والحمد لله ولا واحد شك في ولا عارف أي حاجة عني
كل ناس بتشوف وسيم راجل و نص ولكن شخصية وسيمة البنوثي لا يعرفها إلا أنا و صديقتي أحلام التي أعتبرها أختي الكبرى و أنتم
وأتمنى أن أتعرف على مثليات يعتبروني مثلية و ليس وسيم وأتمنى أن أجد مثلية عاقلة ناضجة رجولية من أجل علاقة جادة