حالة تنتابني ..

22/12/1994
 في ليلة ديسمبر باردة , اعتلى صوت صراخ طفل من غرفة والدتي, كنت حينها أعلن قدومي الى الحياة , قد ولربما ندمت على أنني خلقت يوما من الأيام , كانت جملة رددتها طويلا في حياتي , أتساءل في قمة قهري كلما أجهش بكاءا لماذا لم يكن لي اختيار بان ارفض أو اقبل القدوم لهذه الحياة؟ قد يبدو الأمر تافها وربما مجرد غباء !! لكنه يحمل في طياته الكثير من المعاني والأحاسيس , التي على ما يبدو هيمن عليها طابع الحزن والكآبة

[center]لو كان كل واحدة منا لها الحق في اختيار قدومها للحياة او لا لما كنا نعيش في العذاب الذي نحن فيه الان......انا لا اقصد بالعذاب بميولنا وانما العذاب في رفض تقبل اهلنا والمجتمع لهذا الميول
[/center]

dodo18 كتب:[center]لو كان كل واحدة منا لها الحق في اختيار قدومها للحياة او لا لما كنا نعيش في العذاب الذي نحن فيه الان......انا لا اقصد بالعذاب بميولنا وانما العذاب في رفض تقبل اهلنا والمجتمع لهذا الميول
[/center]

 طبــعا,أضيفي الى ذالك كل الهموم الأخرى في حياتنا فما المثلية الا جزء من هذه الماساة ..
أشكر مرورك أختي :]

و أنا للأســف لا  
وكما سبق و قلت,ليست المثلية وحدها ما يجعلني أكره حياتي أحيانا بل ظروف أخرى و مشاكل أخرى

نحن أحياء لا ب إرادتنا أتينا ولا ب إرادتنا سنرحل

لا داعي للاكتئاب و تفائلي

blue eye كتب:نحن أحياء لا ب إرادتنا أتينا ولا ب إرادتنا سنرحل

 أكيــــــد
لكن على الاقل نستطيع اختيار طريقة حياتنا باراداتنا
الانسان مسير و مخير
أشكر مرورك   

rose love كتب:لا داعي للاكتئاب و تفائلي

 ياصديقتي   أنا متفائلة     
فليس أمامنا من سلاح غير الامل و توقع الافضل
شكرااا على مرورك