أهديكم من " بعدها " .. كلماتٍ كتُبت في أجمل نساء الدنيا
+2
layla
liliwa
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أهديكم من " بعدها " .. كلماتٍ كتُبت في أجمل نساء الدنيا
السلام عليكم .. أتمنى أن تقرأوا صفحتي هذه و أنتم بأتم الصحة
أنا يا سادتي كاتبة .. أو بالأحرى " كنتُ كاتبة "
و كانت قصائدي في المثلية النسائية طبعاً
لكني وللأسف ..
لم أعد أنا .. لم أعد أكتب .. لم أعد أفرح .. و لم أعد أضحك ..
كانت لي حبيبة .. و كانت لدي " حياة " ..
افترقنا منذ 221 يوم .. لم أعرف فيهم طعم الحياة .. لم أستطع الكتابة مجدداً
رغم
أني عانيت فراق أحبةٍ لي .. و لكن لا أحد مثلها .. لم عد أرى أنثى سواها
.. سلبت عقلي وتفكيري .. و اكتشفت بعد الفراق أنها سلبت روحي أيضاً
أحبها و تحبني .. و انفصلنا على " حب " .. و انفصلنا على " أمل اللقاء " بسبب البعد الجغرافي بيننا
.. انفصلت عني و لكني لم أنفصل عن ذكرياتي معها بل انفصلت عن العالم
الخارجي بأسره .. أتمنى أن أنساها و أن تنسيني الأيام لحظات العشق المجنون
معها ..
أغمض عيني فأراها .. و أنظر في المرآة فأراها .. و آوي إلى سريري في الليل .. فـ أراها ..
أشغل
نفسي كل اليوم .. أعمل ليلا ونهارا .. أقضي الساعات و الساعات منشغلة .. و
في أول دقيقة فراغ .. تقفز إلى قلبي و تطير إلى عقلي و تبوء محاولات
التناسي بالفشل
أيامي معها كانت عصر ازدهار لمشاعري و لقلمي .. أما الآن .. فـ أنا في الحضيض يا أخوتي
أعرف أنكم قد تقولون " الأيام سوف تنسيك اياها " .. و لكن .. هيهات !! .. نستني الدنيا و لم أنساها
مؤمنةٌ أنا بأنها الحب الحقيقي في حياتي .. و ما عدتُ أؤمن بالحب بعد فراقنا ..
كتبتُ قبلها .. كتبتُ لها .. و لكني لم أستطع أن أكتب بعدها ولا حرف
أحببت المنتدى و أحببت المشاركة فيه .. و حاولت كتابة خاطرة .. لكني فشلت
لذا أضع بين أيديكم خاطرة متواضعة كنتُ قد أهديتها لها بمناسبة مرور 9 أشهر في الحب
\
/
لوّحتُ لها .. فـ ابتسمتْ
و عانقت عينيّ .. ودنَتْ
تطأ الأرض أم تطير عليها !
لا أدري .. المهم أنها اقتربتْ
مددتُ يدي اختصر المسافة
و أصابعي رقصتْ و رجفتْ
ولما حضنتها نسيتُ الدنيا
و عيوني من فرحة اللقاء ذرفتْ
نظرتُ لها والشوق يعتصر قلبي
و مشاعري من الحرارة .. بردتْ
كـ طفلٍ صغيرٍ تعلّقتُ بها
تمشي فـ امشي ..و أقفُ أينما وقفتْ
ضممتها إلى قلبي بـ شوقٍ
و بمعصمها الحريري يدي تشبّثتْ
أمسكتني لـ تمضي بي بعيداً
لكن قدميّ على الأرض تصلّبتْ
كنا في أول غرفةٍ صادفتنا
أغلقت الباب و عليه استندتْ
التحمنا في قبلةٍ عميقةٍ
لا أدري كيف ابتدأت او انتهتْ
خلعتُ عنها ما قد يواري جمالها
فـ تزلزلت أحجار الغرفة وسجدتْ
والساعة مذهولةٌ .. تبتلع ريقها
و عصفورها استحى .. والعقارب خجلتْ
و صرير الخشب يدوي تحتنا
و يصرخ متأوهاً كلما رجفتْ
اتحدنا كـ جفنٍ و عينٍ
و تشابكت الأطراف و التفتْ
راحت أصابعي تستكشف أرضي
و شفتي على عنقها توسّدتْ
" أحبك أميرتي " ألف مرةٍ قلتها
" أحبكِ أكثر " في أذني همستْ
مدّت يدها تقطفُ برتقالاً
انتظرتُه مواسماً .. والآن جنتْ
و أحسستُ بحريرٍ يداعب فمي
فـ ابتلعتُ الرحيق الذي سكبتْ
أهداف الكرة في ملعبينا تتالت
و الكرةٌ بغشاء المرمى امتزجتْ
طعنتها والآهات تصمّ أذني
وأصابعي غير مكتفيةٍ إلى ما وصلتْ
في ملمسها .. تهيجُ عروقي
و المساماتُ تتورمُ كلما لُمِسَتْ
افترشتها و افترستني مراراً
حتى تخدرت الأجساد و خمدتْ
لكن بركانها ثائرٌ بحممهِ
تزداد فورتهُ كلما ارتعشتْ
طعنتها .. طعنتني .. طعنتها ..
و فعلتُ بها كما قد فعلتْ
" سعيدةٌ أنت ..؟".. سألتُها
" أتعيدين الكرة ".. قالتها وضحكتْ
\
/
هذا اللقاء كان من المفترض أن يكون في الصيف .. لكن الفراق لم يترك لي شيئاً سوى أحلام اليقظة و ألم الواقع ..
قصتي طويلة .. و لن أهدر وقتكم بها .. و لن أطيل أكثر لأن عيناي لا تحتمل بكاء الأيام الجميلة
دمتم بـ ود
أنا يا سادتي كاتبة .. أو بالأحرى " كنتُ كاتبة "
و كانت قصائدي في المثلية النسائية طبعاً
لكني وللأسف ..
لم أعد أنا .. لم أعد أكتب .. لم أعد أفرح .. و لم أعد أضحك ..
كانت لي حبيبة .. و كانت لدي " حياة " ..
افترقنا منذ 221 يوم .. لم أعرف فيهم طعم الحياة .. لم أستطع الكتابة مجدداً
رغم
أني عانيت فراق أحبةٍ لي .. و لكن لا أحد مثلها .. لم عد أرى أنثى سواها
.. سلبت عقلي وتفكيري .. و اكتشفت بعد الفراق أنها سلبت روحي أيضاً
أحبها و تحبني .. و انفصلنا على " حب " .. و انفصلنا على " أمل اللقاء " بسبب البعد الجغرافي بيننا
.. انفصلت عني و لكني لم أنفصل عن ذكرياتي معها بل انفصلت عن العالم
الخارجي بأسره .. أتمنى أن أنساها و أن تنسيني الأيام لحظات العشق المجنون
معها ..
أغمض عيني فأراها .. و أنظر في المرآة فأراها .. و آوي إلى سريري في الليل .. فـ أراها ..
أشغل
نفسي كل اليوم .. أعمل ليلا ونهارا .. أقضي الساعات و الساعات منشغلة .. و
في أول دقيقة فراغ .. تقفز إلى قلبي و تطير إلى عقلي و تبوء محاولات
التناسي بالفشل
أيامي معها كانت عصر ازدهار لمشاعري و لقلمي .. أما الآن .. فـ أنا في الحضيض يا أخوتي
أعرف أنكم قد تقولون " الأيام سوف تنسيك اياها " .. و لكن .. هيهات !! .. نستني الدنيا و لم أنساها
مؤمنةٌ أنا بأنها الحب الحقيقي في حياتي .. و ما عدتُ أؤمن بالحب بعد فراقنا ..
كتبتُ قبلها .. كتبتُ لها .. و لكني لم أستطع أن أكتب بعدها ولا حرف
أحببت المنتدى و أحببت المشاركة فيه .. و حاولت كتابة خاطرة .. لكني فشلت
لذا أضع بين أيديكم خاطرة متواضعة كنتُ قد أهديتها لها بمناسبة مرور 9 أشهر في الحب
\
/
لوّحتُ لها .. فـ ابتسمتْ
و عانقت عينيّ .. ودنَتْ
تطأ الأرض أم تطير عليها !
لا أدري .. المهم أنها اقتربتْ
مددتُ يدي اختصر المسافة
و أصابعي رقصتْ و رجفتْ
ولما حضنتها نسيتُ الدنيا
و عيوني من فرحة اللقاء ذرفتْ
نظرتُ لها والشوق يعتصر قلبي
و مشاعري من الحرارة .. بردتْ
كـ طفلٍ صغيرٍ تعلّقتُ بها
تمشي فـ امشي ..و أقفُ أينما وقفتْ
ضممتها إلى قلبي بـ شوقٍ
و بمعصمها الحريري يدي تشبّثتْ
أمسكتني لـ تمضي بي بعيداً
لكن قدميّ على الأرض تصلّبتْ
كنا في أول غرفةٍ صادفتنا
أغلقت الباب و عليه استندتْ
التحمنا في قبلةٍ عميقةٍ
لا أدري كيف ابتدأت او انتهتْ
خلعتُ عنها ما قد يواري جمالها
فـ تزلزلت أحجار الغرفة وسجدتْ
والساعة مذهولةٌ .. تبتلع ريقها
و عصفورها استحى .. والعقارب خجلتْ
و صرير الخشب يدوي تحتنا
و يصرخ متأوهاً كلما رجفتْ
اتحدنا كـ جفنٍ و عينٍ
و تشابكت الأطراف و التفتْ
راحت أصابعي تستكشف أرضي
و شفتي على عنقها توسّدتْ
" أحبك أميرتي " ألف مرةٍ قلتها
" أحبكِ أكثر " في أذني همستْ
مدّت يدها تقطفُ برتقالاً
انتظرتُه مواسماً .. والآن جنتْ
و أحسستُ بحريرٍ يداعب فمي
فـ ابتلعتُ الرحيق الذي سكبتْ
أهداف الكرة في ملعبينا تتالت
و الكرةٌ بغشاء المرمى امتزجتْ
طعنتها والآهات تصمّ أذني
وأصابعي غير مكتفيةٍ إلى ما وصلتْ
في ملمسها .. تهيجُ عروقي
و المساماتُ تتورمُ كلما لُمِسَتْ
افترشتها و افترستني مراراً
حتى تخدرت الأجساد و خمدتْ
لكن بركانها ثائرٌ بحممهِ
تزداد فورتهُ كلما ارتعشتْ
طعنتها .. طعنتني .. طعنتها ..
و فعلتُ بها كما قد فعلتْ
" سعيدةٌ أنت ..؟".. سألتُها
" أتعيدين الكرة ".. قالتها وضحكتْ
\
/
هذا اللقاء كان من المفترض أن يكون في الصيف .. لكن الفراق لم يترك لي شيئاً سوى أحلام اليقظة و ألم الواقع ..
قصتي طويلة .. و لن أهدر وقتكم بها .. و لن أطيل أكثر لأن عيناي لا تحتمل بكاء الأيام الجميلة
دمتم بـ ود
liliwa- عضوة جديدة
- عدد الرسائل : 23
النقاط : 37
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
المكان : tanger
رد: أهديكم من " بعدها " .. كلماتٍ كتُبت في أجمل نساء الدنيا
شكرا لـ 'ابنة سوريا' على نشر هذا النص على المنتدى القديم
قمت بنقلها لانني احبب جدا هذا النص
مع حبي
قمت بنقلها لانني احبب جدا هذا النص
مع حبي
liliwa- عضوة جديدة
- عدد الرسائل : 23
النقاط : 37
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
المكان : tanger
رد: أهديكم من " بعدها " .. كلماتٍ كتُبت في أجمل نساء الدنيا
روعه
شكرا للكاتبه
شكرا للكاتبه
maryam- عضوة جديدة
- عدد الرسائل : 20
النقاط : 30
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
maryam- عضوة جديدة
- عدد الرسائل : 20
النقاط : 30
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
Humain- عضوة جديدة
- عدد الرسائل : 19
النقاط : 21
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 28/09/2011
المكان : Marrakech
رد: أهديكم من " بعدها " .. كلماتٍ كتُبت في أجمل نساء الدنيا
زوينة خاطرة نتاعك غدى نقولك حجا وتستمر حياة دكريات كتبقى دكريات
sherine- عضوة مميزة
- عدد الرسائل : 2868
النقاط : 2905
السمعة : 6
تاريخ التسجيل : 28/09/2011
العمر : 49
المكان : maroc
رد: أهديكم من " بعدها " .. كلماتٍ كتُبت في أجمل نساء الدنيا
لا تعليق فالسحر في وصفك للحظات الحميمية بينك و بين حبيبتك لا تصفه كلمات احترامي لأحاسيسك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى