سلسلة حبر الايام الجزء الاول بقلم المراة الحديدية

بسم الله الرحمن الرحيم
اضع قصة حياتي بين يديكم لتدركو معاناتي على مر السنين انها قصة مليئة بالاحداث الحزينة لامراة شاء القدر ان تكون
مثلية
طفولة عادية في بيت صغير اب ام ابن وابنتان
شاء قدري ان اكون الوسطى والوسطى كعادة الشرق لا تنال الاهتمام الكافي من الاسرة وهي حقيقة ملموسة
كان اخي الوحيد هو الكبير وانا الوسطى واختي الصغرى
طبعا الابن الوحيد ينال نصيب الاسد من الاهتمام والدلال
الاخت الصغرى اخر العنقود والطفلة الذكية
انا لو انل اي قسط من الاهتمام او الدلال ولو لا وجود خالتين في حياتي اعطياني القدر الكافي من الحب والحنان لكانت حياتي اشد مرارة وبؤس
كنت افتقد حنان والدتي جدا وانا اراها تحتضن اختي بحب وحنان وهي ترقد بجوارنا في نفس مكان نومنا
فقد تعودنا على نومها معنا منذ الصغر بينما والدي يحتل غرفة لوحده
ولسخرية القدر لا يحلو له ممارسة الجنس مع والدتي الا بجوارنا ضنا منه اننا نيام ولا نفقه شيئا
كنت اشعر بالمرارة حينها لانني كنت اعاني من حصى في الكلى وذلك يتطلب دخولي كثيرا الى الحمام ليلا
كنت اشاهد خيال والدي ووالدتي وهما يلتحمان في عناق محموم وكانهما يتصارعان لم اكن افقه شيئا مما يدور حولي
لكنني كنت احس بانه يجب عليا التزام الصمت والتظاهر بالنوم حتى وانا كانت رغبتي بالذهاب للحمام تكاد تقتلني
وكنت اضطر للتبول احيانا في مكاني وطبعا في الصباح مزيد من الشتائم والنعت باقذر النعوت بسبب فعلتي هذه
كبرت واحسست بالغربة داخل اسرتي ودفنت نفسي بالمطالعة اي ورقة تقع عيناي عليها اقرائها بشغف واهتمام
وهذا ماجعلني اكبر قبل الاوان
كنت اشعر بحب نحو من اكبر مني شنا وخصوصا مدرسة اللغة الانكليزية كنت اكن لها حبا لم اعرف معناه حينها
لم اكن اصغي للدرس قدرما انظر اليها واتخيل نفسي معها وقريبة منها تحضنني تداعبني تقدم لي حبها
لم يلفت نظري اي شاب ممن حولي رغم انه ممنوع الاختلاط بين الفتيات والشباب لكننا كنا نراهم بعد انصرافنا من المردسة يطاردوننا بنظراتهم وكلماتهم التي يطلقونها على استحياء
كنت انظر الى والدي على انه فارس من فرسان عصره قوي الشخصية طويل عريض المنكبين وقد ورثت هذا عنه بياضه مشرب بالحمره الناس تفعل له الف حساب كيف وهو ذلك الغريب الذي جاء من بلاد النيل وتزوج بوالدتي وحمل جنسيتها وغير اسمها لاسباب عرفتها بعد وفاته
لم اكن اكرهه بعد حتى جاء ذلك اليوم الذي قلب حياتي راسا على عقب
كانت توجد بجوارنا مدرسة في الصيف تتحول الى معسكر صيفي يرتادها بعض المدرسين من محافظات اخرى
وكون بيتنا الوحيد في المنظة لدينا ثلاجة فقد تعود البعض منهم طلب بعض قوالب الثلج منا
وكان ذلك اليوم الذي طلب احدهم مني بعض قوالب الثلج وعندما قدمتها ليه قدم لي ورقة مطوية بعناية استغربت الامر
وانتظرت خروج جميع من في المنزل حتى يتسنى لي قرائتها
ولم ادري ان القدر سيرمي بكبر مفاجاته على راسي فعندا فتحتها فوجئت بوادي يدخل الغربة

حمـــاس ..اسلوبك فى السرد رائع . كملى غاليتى انتظر التكمـله

فين تتمة يا عزيزتي؟؟؟؟؟