سلسلة حبر الايام الجزء الثالث المرلأة الحديدية

بسم الله الرحمن الرحيم
لعب القدر لعبته واراد للطفلة الحزينة ان تعرف من هي
اعتقدر ان والدي اراد التكفير عن ذنبه ومحاولة التعويض عما بدر منه بحقي لانه لاحظ انطوائي وقوقعتي الدائمة التي لم اخرج او احاول الخروج منها ابدا وكانني رضيت للحزن ان يستوطن روحي وجسدي
طلب مني والدي الاستعداد للسفر معه ومع اخي الى العاصمة لعلاج اخي فقد كان يعاني من وجود كتل دهنية في اجزاء من جسده وقد كنت دائمة الشجار مع اخي لانه يشعر بالغيرة مني لاني املك جسدا صحيحا لايقطنه المرض وكنت اشعر بالاسى تجاهه وتلك الرحلة احسست اني ساكون معه واقدم له العون وذلك سيشعرني بالراحة النفسية
لحظة عرض والدي هذه الرحلة وفعلا احسست انها رحلة لانني سازور العاصمة لاول مرة ولم يكن يدر في خلدي في ذلك الوقت انها فرصة اكتشاف الذات
انطلقنا نحو العاصمة واحساسي باكتشاف بلد جديد يملؤني بالسعادة وان لم احاول ان ابديها امام اسرتي انتقاما لروحي الجريحة
لدى وصولنا للمشفى علمت انني ساكون المرافقة لاخي في غرفته بالمشفى وشعرت بالفرح لكوني ساكون مع اناس جدد التقيهم لاول مرة وساتمكن من التحرك داخل المشفى على حريتي
مضى اليوم الاول دون ان يحمل اي جديد سوى التجهيز لعملية اخي في اليوم التالي في المساء كنت اجلس مع الممرضات
وامضي وقتا جميلا الى حد ما بين ضحكاتهن وتعليقاتهن حول المرض وبدات اكتشف عالما جميلا يعشنه
اليوم التالي حمل لنا وبالاحرى لوالدي مفاجاة ثقيلة فاثناء العملية تعرض اخي لقطع احد شراين رقبته واحتاج للكثير من الدماء وكان والدي قد تحول الى شبح من شدة خوفه على اخي ابنه الوحيد
لكن ولله الحمد تم تدارك الموقف ونجحت العملية ولكن كان لابد لنا من البقاء لبعض الوقت للاطمئنان بشكل نهائي على صحة اخي وسلامته
اليوم الثالث حمل لي مفاجاة من العيار الثقيل غيرت مجرى حياتي
عند الظهيرة بينما كنت اقضي بعض الوقت في المطالعة بالقرب من سرير اخي سمعت صوتا نسائيا يتردد في ارجاء المشفى ويعكر صفو الهدوء السائد
عند خروجي للصالة وقع نظري على اجمل شقراء رايتها في حياتي
حضرت لاجراء عملية تنظيف للرحم وهذا ماعلمته من صديقاتي الممرضات اثر حمل غير مرغوب به وكانت قد ذهبت لعيادة ولم يتم الامر بشكل صحيح مما اضطرها للقدوم الى المشفى وكان برفقتها رجل وسيم شكله يوحي بانه شخصية مهمة
وفعلا قال القدر كلمته الرحيمة في حقي واراح روحي المنهكة الباحثة عن نفسها في اروقة زمني الغابر المرير
كان ذلك الصباح الجديد وكنت اجلس على كرسي في البلكونة التي كانت جمع غرف المشفى تتقاسم فيها
عندما اطل ذلك الرجل الوسيم واقترب نحوي متسائلا
كيفك
مين الك مريض
اجبته انه اخي وانا مرافقة معه فسئلني كيف اقضي وقتي اجبته في المطالعة وتحدثنا عن الكتاب ومن منهم احب اجبته
نوال السعدواي على قمة من احببت كتاباتهم وان كان هناك سؤالا احتاج لدكتور نفسي للاجابتة عليه
عندما قدم لي نفسه على انه دكتور نفسي ولم ادر حينها ان تقديمه لهذه الصفة لغاية في نفس يعقوب
سئلته بكل براة عن معنى السحاق وانه اشعر بانجذاب نحو مدرساتي بشكل لا استطيع تفسيره
ابتسم لي بهدوء يختفي وراء ضحكة تحمل خلفها الف معنى ومعنى
وقال هل ترغبين بتبيان هذه التجربة على ارض الحقيقة
اجبته نعم فقال اتركي لي هذه المسالة حتى المساء عندما ينام اخوكي تعالي الى غرفتنا بهدوء دون ان يشعر بك احد
سئلته كيف سيتم ذلك ومع من اجابني دعي هذا الموضوع لي وستشعرين بالراحة صدقيني
عدت للغرفة وانا اعد الساعات وانتظر المساء بفارغ الصبر لارى هذه التجربة التي لم اكن اعلم انها ستنقلني الى عالمي الحقيقي وتضع الاجابة على جميع تساؤلاتي وقد كان
جاء المساء ودقت ساعة العمل
انتقلت الى غرفة د/جورج كما اطلق على نفسه عبر البلكونه بعد ان خلد شقيقي للنوم العميق
ووقع نظري على حورية شقراء استقطبت انوثة العالم كلها وكانت ترقد على سريرها في وضع اشعرني بالخجل وشعرت بنبضات قلبي تتسارع وانفاسي تتسارع لاهثة متسائلة عما سيكون
انقذني جورج من تساؤلي بان اعلن عن مغادرته للغرفة ليتركنا لوحدنا انا وهذه الغادة الشقراء وليوهم الممرضات بانها تنال قسطا من الراحة وقام باطفاء ضوء الغرفه العالي ليحل محله الضوء الاحمر الهادي الذي اصبح ضوءا مهما في مسيرة حياتي يعني لي السهر والاثارة والمجون
عندها سمعت صوتا ساحرا يطلب مني الاقتراب ونظرت لها لاول مرة لاتفاجا بملاك شديد الجمال والروعة
شو بك تعي هون لاتستحي
اول مرة بتعملي هيك
متخافي ماراح ااذيكي
تعي هون
اقتربت منها وامسكت بيدي تدنيني منها لاشم اجمل عطرا باريسي اسكرني وذهب بحواسي
شاطرتها سريرها الرجفة تعتريني وتملكني من اخمص قدمي لاطراف شعري

اخذتني بين ذراعيها واعتصرت نهدي بيديها تحاول ازاحة القميص مني
غرقت معها في نوبة من القبلات الاهثة واطلقت لجسدي العنان ليلتحم مع جسدها ويعزف سيمفونية من الرغبة المحمومة
تمنيت الموت بين ذراعيها ورايت عالما من اللذة لم المسها في حياتي ولا في الخيال
توقفت ساعة الزمن ولم يتبقى سوى انين جسدينا وهما يخوضان حربا ضروسا اسلحتها الشهوة والرغبة المحمومة
لم يفصلني عنها سوى خوفي على خسارة ماتحرص عليه كل فتاة شرقية عذريتها
صدقوني تمنيت من عقارب الساعة ان تتوقف ان تخرس للابد
لانني لا اريد مغادرة ما انغمست فيه نعم اريد البقاء بين ذراعي فاتنتي التي على يديها اكتشفت حقيقتي حقيقة انني مثلية الجنسية من الالف الى الياء بكل فخر

واااو واافخر لنا بك صديقتي المبدعة

نااااااااااايس مايا .. استمرى

والله شوقتيني كملها بليييييييييييييييييييز كملي بدون تشويق

كيف اكمل بدون تشويق عزيزتي كيف اكتب وعنصر المفاجأة هو همزة الوصل بين ما اكتب عموما رأيك على عيني وعلى راسي

متميزة كعادتك

ghezlane كتب:والله شوقتيني كملها بليييييييييييييييييييز كملي بدون تشويق

كملي كملي عيشك

واو يلا تجربتك أولى مع شقراء تجربة مميزة لن تنسيها هههه أنستك هموم دنيا

lor=red]]غاااااااااااااااااية وقمة في التعبير ...مرسي بوكو[/size]

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو لا تعليق

عزيزتي قرات اجزاءك الثلاثة بكل اهتمام شعرت بكل كلمة قلتها وكل لحظة حزن عشتها

ما حصل لك من طرف والدك قد يهون امام ما يحصل للعديد من الفتيات واحيانا الالم الشديد يصنع اشخاصا اقوياء مبدعين

تجربة الاولى مع الشقراء كانت تجربة مثيرة وغالبا التجربة الاولى في حياتنا الجنسية والعاطفية لا تنسى ولا تمحوها تجارب جديدة حتى ولو كانت اقوى واجمل

ننتضر المزيد وشكرا لك على السرد

رااااااااااااااااااااائع متى اصارح حبيبتي وارتاح

رائعه اولا لانها صدفه غير متوقعه وثانيا لان كل ما فيها مميز

رومانسية .وخيالية .. بس انا ما بحب الشقروات حبيبتي سمراء متلي .بس هلا بعدت عنها شوي بس اكيد راح نرجع .اسلوبك بلكتابة حلو عجبني بس انشا لله تكوني عشتي ها اللحظات الحلوة وعم تعيشيها هلى يعني مو عابرة

أسرتني قصتك الرائعة التي تبدو خيالية و من المستبعد ان تكون واقعية و لو كانت واقعية فانا اغبطك حقا اسلوبك في التعبير مدهش هناك بعض الاخطاء البسيطة لكن لا تفسد جمالية النص لم لا تكتبين رواية ؟