مواقع الإنترنت الاجتماعية صارت صوتاً للمثليين الإيرانيين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مواقع الإنترنت الاجتماعية صارت صوتاً للمثليين الإيرانيين
وجد
المثليون الإيرانيون في الإنترنت منبرا حرا لتشكيل «مجتمع - متنفس» خاص
بهم في وجه تصيّدهم الشرس على يد النظام وعقوبة الإعدام العلني التي تنتظر
من يُثبت ضده ما يسمى بتهمة «الممارسات الجنسية الشاذة».
عندما زار
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الولايات المتحدة وتحدث في عدد من
الندوات الجامعية قبل سنوات قليلة، أدهش سامعيه بالقول إن بلاده خالية
تماما من المثليين لأن المثلية نتاج للتفسخ الغربي وأن المسلم بطبعه لا
يمكن ان يصبح مثلياً.
والآن يجد
الإيرانيون الواقعون في هذه الفئة الشجاعة لاستغلال منبر الإنترنت الحر
ومواقعه الاجتماعية وسيلة قوية للتصدي للمصير المخيف - مثل الإعدام شنقا -
الذي ينتظر من يحكم عليه القضاء بانغماسه في «الملذات المحرّمة». وهكذا صار
عدد متصاعد منهم يبعث بشرائط الفيديو أو الشرائط الصوتية عن نفسه وأنشطته
الى مواقع مثل فايسبوك وتويتر.
وكل هذا،
وفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، جزء من حملة منظمة ترفع شعار «نحن في
كل مكان» ويساهم فيها الإيرانيون المثليون سواء داخل بلادهم أو خارجها.
ويتبادل هؤلاء تجاربهم الشخصية بكل الحرية التي يبتغونها ولكن بهويّات
محجوبة في الغالب كما هو متوقع، خاصة وسط إيرانيي الداخل.
ونقلت
الصحيفة عن أحد هؤلاء الأخيرين قوله: «مشكلتي الكبرى كشخص ذي توجهات جنسية
مغايرة في ايران هي أن من المستحيل عليَّ أن اعيش بدون قناع، ويتعين عليَّ
دوما أن أتصرف كممثل على خشبة المسرح الاجتماعي. يحب أن اكتم مشاعري
الحقيقية.. بل وجودي بأكمله. أنا وأمثالي نعيش في خوف دائم من المصير الذي
يتنظرنا في حال ظهرت توجهاتنا الجنسية الحقيقية للناس».
ويظهر
مهدي - وهوالاسم الذي اختاره في حديثه مع الصحيفة - وهو يحكي تجاربه على
الفيديو الذي حمّله الى الإننرنت من الذقن الى أسفل فلا يبين وجهه. وفي
شريط من خارج ايران يظهر مثلي آخر محجوب الوجه ايضا ويحمل أمام الكاميرا
منشفة ورقية كبيرة كتب عليها: «أنا مثلي إيراني ولهذا أخشى كشف هويتي
الحقيقية... ولهذا ايضا اضطررت للهرب من اسرتي ومغادرة وطني والعيش مغتربا
لأن المجتمع طردني منه. أعيش الآن في تركيا. ولست وحدي الذي يعاني من وضع
كهذا... لكننا موجودون... نحن في كل مكان».
والمفارقة
هي أن تركيا صارت ملاذا «إجباريا» لعدد كبير من المثليين الإيرانيين لأنها
المنفذ الوحيد أمامهم عبر حدودها الجبلية مع بلادهم. ولأن الثقافة العامة
هي نفسها فإن هؤلاء اللاجئين يشكون فيها أيضا من التمييز ضدهم. ولذا فهم
يأملون أن تكون فقط نقطة انطلاق الى أحد المجتمعات التي يمكن ان يعثروا
فيها على حريتهم الجنسية بدون خوف من عواقب خيارهم الجنسي.
ومن بين
المنابر التي يجدها المثليون الإيرانيون في الخارج محطة «راديو زمانه»،
وتتخذ من امستردام مقرا لها. وبالتالي فهي تتمتع بنوع الحرية الذي يتيح لها
تخصيص جزء من برامجها لهموم مثليي البلاد بعيدا عن الإنكار الرسمي لوجود
شريحة من المجتمع لن يؤدي قمعها الى اختفائها من وجه الأرض كما تتمنى
السلطات.
المثليون الإيرانيون في الإنترنت منبرا حرا لتشكيل «مجتمع - متنفس» خاص
بهم في وجه تصيّدهم الشرس على يد النظام وعقوبة الإعدام العلني التي تنتظر
من يُثبت ضده ما يسمى بتهمة «الممارسات الجنسية الشاذة».
المثليون الإيرانيون حريصون على حريتهم رغم العواقب |
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الولايات المتحدة وتحدث في عدد من
الندوات الجامعية قبل سنوات قليلة، أدهش سامعيه بالقول إن بلاده خالية
تماما من المثليين لأن المثلية نتاج للتفسخ الغربي وأن المسلم بطبعه لا
يمكن ان يصبح مثلياً.
والآن يجد
الإيرانيون الواقعون في هذه الفئة الشجاعة لاستغلال منبر الإنترنت الحر
ومواقعه الاجتماعية وسيلة قوية للتصدي للمصير المخيف - مثل الإعدام شنقا -
الذي ينتظر من يحكم عليه القضاء بانغماسه في «الملذات المحرّمة». وهكذا صار
عدد متصاعد منهم يبعث بشرائط الفيديو أو الشرائط الصوتية عن نفسه وأنشطته
الى مواقع مثل فايسبوك وتويتر.
وكل هذا،
وفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، جزء من حملة منظمة ترفع شعار «نحن في
كل مكان» ويساهم فيها الإيرانيون المثليون سواء داخل بلادهم أو خارجها.
ويتبادل هؤلاء تجاربهم الشخصية بكل الحرية التي يبتغونها ولكن بهويّات
محجوبة في الغالب كما هو متوقع، خاصة وسط إيرانيي الداخل.
ونقلت
الصحيفة عن أحد هؤلاء الأخيرين قوله: «مشكلتي الكبرى كشخص ذي توجهات جنسية
مغايرة في ايران هي أن من المستحيل عليَّ أن اعيش بدون قناع، ويتعين عليَّ
دوما أن أتصرف كممثل على خشبة المسرح الاجتماعي. يحب أن اكتم مشاعري
الحقيقية.. بل وجودي بأكمله. أنا وأمثالي نعيش في خوف دائم من المصير الذي
يتنظرنا في حال ظهرت توجهاتنا الجنسية الحقيقية للناس».
ويظهر
مهدي - وهوالاسم الذي اختاره في حديثه مع الصحيفة - وهو يحكي تجاربه على
الفيديو الذي حمّله الى الإننرنت من الذقن الى أسفل فلا يبين وجهه. وفي
شريط من خارج ايران يظهر مثلي آخر محجوب الوجه ايضا ويحمل أمام الكاميرا
منشفة ورقية كبيرة كتب عليها: «أنا مثلي إيراني ولهذا أخشى كشف هويتي
الحقيقية... ولهذا ايضا اضطررت للهرب من اسرتي ومغادرة وطني والعيش مغتربا
لأن المجتمع طردني منه. أعيش الآن في تركيا. ولست وحدي الذي يعاني من وضع
كهذا... لكننا موجودون... نحن في كل مكان».
والمفارقة
هي أن تركيا صارت ملاذا «إجباريا» لعدد كبير من المثليين الإيرانيين لأنها
المنفذ الوحيد أمامهم عبر حدودها الجبلية مع بلادهم. ولأن الثقافة العامة
هي نفسها فإن هؤلاء اللاجئين يشكون فيها أيضا من التمييز ضدهم. ولذا فهم
يأملون أن تكون فقط نقطة انطلاق الى أحد المجتمعات التي يمكن ان يعثروا
فيها على حريتهم الجنسية بدون خوف من عواقب خيارهم الجنسي.
ومن بين
المنابر التي يجدها المثليون الإيرانيون في الخارج محطة «راديو زمانه»،
وتتخذ من امستردام مقرا لها. وبالتالي فهي تتمتع بنوع الحرية الذي يتيح لها
تخصيص جزء من برامجها لهموم مثليي البلاد بعيدا عن الإنكار الرسمي لوجود
شريحة من المجتمع لن يؤدي قمعها الى اختفائها من وجه الأرض كما تتمنى
السلطات.
رد: مواقع الإنترنت الاجتماعية صارت صوتاً للمثليين الإيرانيين
ياربي وقتاش أيفهمونا بشر ويعترفو بمثلية ذيالنا
tasnim- عضوة نشيطة
- عدد الرسائل : 136
النقاط : 156
السمعة : 0
تاريخ التسجيل : 18/09/2013
العمر : 31
المكان : maroc/salé
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى