احتاجها رغم امتناعي عنها

غريبة
هي سخرية القدر التي تجعل أول ( مدونة) لي انا كاأنثي عااشقة للكبرياء ..
بإاسم الإحتياج ... لكن كما اني أمجد كبريائي ... اقدس ايضاً شفافيتي....
وكلما غدوت اكثر شفافيه ...علمت انني احتاجها .. نعم احتاجها ......
احتاجها لكي انسى احتاجها لكي اطمئن احتاجها كي اواصل السير ..... احتاج من
تناصرني .. تكون بصفى .....ظهري ......مهما قست على الجموع ومهما قسوت انا
على نفسي وترد على شكواي والمي قائلة (( افهمكي .. اشعر بكي )) ...واطيل
معها الحديث فلا تملني ولا يمل الحديث ....... وتزكرني بان امري
يهمها...... وتزكرني انني لست وحيدة وكم هي تحتاجني ....... احتاج من تقرع
علي اجراسي في ساعة متاخرة من اليأس .... وتخفض الاضواء ... لا لتلقبيلي
خلسة.. انما لتقرأ معي مذكراتي ... وما خطت الايام على حائط ذكراي ......
ان كتبت طرفة ضحكت كانها تراها وهي تنظر في عيني .. وان قرات لها كم قست
علي الايام بدت عاجزة فهى الان مغلوبة على حبها فما باستطاعتها تغير الماضي
... وحين اقلب الصفحة ... تهمس في أذني ولا احد يسمعنا قائلة (( انا معكي
الان )) ....... احتاج من ادفئ معها بروده ليلة شتويه موحشة ..... تشعل
الظلمة نورا بضحكاتها و احتضنها كلما احسست بالبرد يتسلل الى اناملها وهي
تتحسس ملامحي ..... وبين انفاسها الدافئه ارتمي ثملة فلا دقائق ولا ساعات
تعنيني ......... اباهي بها الماضي واهدد بين صدرها المستقبل فمنذ مجيئها
ما عدت اهاب ظروف الزمان ولا الاقدار ..... وجل ما اتمناه ان ينسانا الفجر
كما نسيناه ..... احتاج من احب معها ساعات الصباح ..... احتاج من اصطبح
برسالة حب منها فهي تخشى ايقاظي باكراً .....وتكتب في اخرها إسمها وهى تعلم
تماما ان اسمها مدون في هاتفي .... احتاجها ظلًا في وجه النهار ...وبيتا
اعود اليه بعد يوم عصيب ..... وحين اغادرة مجدداً اعلم انه لايتسع لغيري
... فهي لي ولي وحدي ...... احتاجها عنواناً يسألون عني عندها .. ويسألوها
عن احوالي ...... احتاجها رجل كاذب اشعر معها باني اجمل نساء الارض عن
جداره واستحقاق ........ احتاج حبها جداً .... ليس لي وحدي فمن حبها اسقي
العالم عطفا وحلماً و اهتمام ... احتاج يدها على كتفي كي اساند من يحتاجني
.... فلتعلم انهم ايضا يحتاجونها ....... احتاج من تشعرني بانني احتاجها
... احتاج على إنفراد من تخلع عني كبريائي لترى الغيرة ترتسم على جوارحي في
اكثر صورها اثارة ...... وتكسيني الكرامة ثوباً ساتراً امام الجميع .....
احتاج من توقظ بتعاويزها اطياف الحب وتنزل معجزات العشق والخرافات الى
واقعي .... فتقنعني بالمستحيل و تجردني من المنطق ..... احتاج من تقنعني
بذاتها ليس بالغرور وانما بالثقه .. فما برحت اقاوم رغبتي في اقتحام حياة
امرأه واثقه من نفسها .... تترفع بالتغاضي ... وتثور من اجل الغير .....ومن
اجلي ....... احتاجها كي لا احتاج لغيرها .. فتكفيني حوجتي لمخلوق واحد
بعد الله .... احتاج دفئها في الشتاء .. وجنون رغبتها في الصيف ... واملها
وشقاوه طفولتها في الخريف ... كما احتاج ان اقطف حبها ورقتها في الربيع
...... احتاجها ليلاً ونهاراً ... سراً وعلانيه ..... فلتعلم الان كم
احتاجها رغم امتناعي عنها