بركان آلمشاعر ينفجر بآهاتها على قلبها

اللعنةُ على الشبكة العنكبوتية
واللعنةُ على أجهزة آلهواتف النقالة
واللعنةُ على عيني لأنها لاتراكِ
تعرفُ أخباركِ عن طريقها
تسمعُ صوتكِ عن طريقها
ولكن آهٍ وآهٍ وآهٍ بحجم السماء على رؤياكِ
أنا من تتكلم بلسان ألعشاق
أنا من تلبسُ ثوب الألم في الصبح والعصر والمساء
أنا من تريدُ خلق كونٍ تكونين فيه سيدة النساء
مجرمٌة
ودكتاتورٌة
وقاتلة
وسارقة
كلها هذه صفاتي يامن لاتري خطي
أنا أعيش أيامي كأنني آنتظرُ آلموت
كأنني أنتظرُ ذلك الكفن آلذي يُلفُ عليها
أعشقُ أجل أعشقُ ولكن في الخيال
متيمةٌ بكِ حد أنقطاع آلنفس
أنا من عصرٍ يكره الوزن والقافية
أنا من عصرٍ يكره التقيد
أنا من عصرٍ يكره الكره والكذب
أنا فتاةٌ صريحة أعيش في كونٍ أستولى فيه آلكذب عليه
فقيرةٌ وفقيرةٌ أنا وفي جيبي صدقي مئات آلدولارات
مانفعها
وماذنبها تبقى مخمودة في جيبي آللعين
أنا فقيرٌة بحبكِ
فقيرةٌ بعشقكِ
فقيرةٌ بحنانكِ
فقيرةٌ بوئامكِ
ياقاسية ألا تفقهي حرفي
ياقاسية متى تُفطمي من قسوتكِ
آلعشقُ كفرٌ أعلم بذلك
وكنتُ وقتها كافرةً عنيدةً
وحاقدةً مذمومة من ملته
صدقي إنني راشدة
صدقي إنني في أوج عطاء تفكيري
ولكني بالرب مجنونةٌ بكِ
مجنونةٌ بصورتكِ الخيالية
وبعباراتكِ الغرامية
مجنونةٌ ليس لإنني ضعيفة
وليس لإنني لا أعرف آلتحدي
ولكن جنوني ذو طابعٍ أخر
ذو طابعٍ لايفقهُ حتى من آرتقى بعشقه
أنا لاأريدُ العيش معكِ
ولاأريدُ أن تقولي حبيبتي
ولاأريدُ شئ لي منكِ
فقط أريدُ الموت لأجلكِ
تضحيةٌ وتضحية
مانفع أسمها إن لم أضحي لكِ
يهابُني الأناسُ جميعاً
صلدةٌ في قولي
وصلبةُ في فعلي
ولكنني لا أدريني من أكن معكِ
لا أدريني إن كنتُ مخلوقة عندما آشهقُكِ
تنفسي بالله عليكِ إن كنتِ تريديني أن اعيش
أو أقطعي نفسكِ حتى أموت
عذرا ياإلهي عذرا يارافع ألسماء بلا عمد
ليس مقصدي بهذا آلجنون خروجي عن طابع آلمألوف
ولكنني لاأدري هل مازلتُ مراهقًة وأنا آتسلقُ الأن مابين آلعشرون وآلثلاثون..
نظرتُ الى عباراتي السابقة والى كل أحرفي

وضحكتُ كثيرا وكثيرا...ثم قلت
أجل سيهزأ بي آلكثيرون
أجل سيقولون عني كلاما مالا تشتهيه آلمسامع
ولكنني لاأهتمُ بهم اجمعين
أهتمُ بكِ فقط آنتِ ياكحيلة العينين
ياعذرائي آلشقية
عذراً لآحرفي آلتي تغتصبُ قلبكِ دون دماء
أعذريها فهي كـ طفلةٍ بريئة
كـ طفلةٍ خائفة عندما تستيقظُ صباحاً ولاترى أمها معها
كـ طفلةٍ خائفة تسيرُ في طريقٍ مظلم والوحوش من كل صوبٍ يعانقون عطرها.
أسطورة الآهات أسمٌ ولد من رحم أحساسي
ولد من شتائي وصيفي
ولد من عبراتي وحسراتي
ولد من آللامي وحتى ملذاتي
ولد من حقدي وغبائي
ولد من قسوتي وعنادي
ولد من مكابرتي ونزواتي
ولد من عفويتي ومأساتي
ولد من قلبي وعقلي وكل آعضائي
أجل آسطورة الآهات هي كتابٌ جديد
كتابٌ فصوله موزعة مابين البكاء والقسوة والحب والاشتياق والحنين
كتابٌ تملئُ صفحاتهُ شهقةٌ لاتقوى على الخروج
لاتفهموني لاتفهموني
فأنا حتى نفسي لم أفهمها يوماً
آسطورتي ياسيدتي من عالمٍ مجنون
من عالمٍ مخلدٍ بالصدق
يارباه لماذا جعلتني هكذا صريحة
لماذا جعلتني لاأعرف سوى الحق
لماذا جعلتني أتأثر وآتحسس بكل من هم حولي
سماءٌ ثامنة من آلمكابر حرفي
وريح مسكٍ لم يستنشقها هؤلاء آلبشر قط
يفرحُ البشرُ كثيراً عندما ينجزون شيئاً

فدعي حروفي ترقصُ بأرقامها
ودعيني أنا آرقصُ على آهاتي كـ طفلة صغيرة تموتُ خارجياً وتموتُ داخلياً ولكنهاُ مازالت تتنفس وبكل قوة بأمر آلله لا بأمركِ سيدتي...


وإنتهى

كل شيء في غيابِك





حزين ..كالليلِ في عيني..





وفي الوجدانِ عشق





إذ بكى حزناً...!!





فاآآآض الوجد ينبوعاً..





على أعتاب بابِك