يا مولاتي

جثوت أمامك وضممت الكفان بعضا و انحنيت احتراما يا مولاتي
وضعت سلاحي و نسيت حيل الحرب و لم يعد لي من الدعم إلا كلماتي
عشقا مدحتك و حبا وصفتك ووعدتك اخلاصا أمنحك ما بقي من حياتي
خذيني إلى جنتك العلياء راحة لي فوالله تعبت من معاركي تعبت من غزواني
قيل عني محارب ما استسلم قط فكيف اليوم أمامك ركعت و رفعت راياتي
دعني أرى في عيناك تصورا لناهية حزن الماضي و فرحة مستقبل اتي
دعيني أحملك قصة أحكيها للعشاق و ما حكيت قبلا قصصا في كتاباتي
حسناء و العيون الحوراء و الشعر المنسدل يجذبني بقوة و يسلبني قدراتي
لم أختر عشقك بملأ ارادتي ولا خيرت أن أحبك ما بقي من سنواتي
عشت مدى العمر خالدة بالفؤاد و حبك يعيش ابد الدهر و إن بعد مماتي

خذيني إلى جنتك العلياء راحة لي فوالله تعبت من معاركي تعبت من غزواني

يسلم احساسك الراقى عزيزتى

و تسلملي كلماتك المشجعة

من لا تتمنى ان تحبها حبيبتها بالطريقة التى تحبين بها..انت ملكة احساس

كتيرا ما نظن أننا تستطيع أن نسعد من نحب ببضع كلمات تصدر من القلب لكن ننسى أنهم أحيانا قد يرغبون في المزيد
و إنت يا روحي إمبراطورة الإحساس

علم لمن كتبتي هده القصيدة و أنا اأعشق كلماتك رغم حدتها

و أنا أعلم أنك نفعلين و حتما أقدر اهتمامك غاليتي